ندّدت منظمة بيتا المدافعة عن حقوق الحيوان باستخدام رؤوس حيوانات مزيفة وبحجم طبيعي على فساتين من تصميم دار سكياباريلي، التي افتُتح أسبوع الموضة في باريس بعرض لها الإثنين.
واعتلت منصة عرض الأزياء في "بوتي باليه"، العارضة ناعومي كامبل، مرتديةً معطفاً على كتفيه رأس ذئب، فيما ارتدت إيرينا شايك تصميماً مع رأس أسد غطّى القسم العلوي من جسمها. أمّا نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر التي كانت بين الحضور، فاسترعت انتباه الجميع بارتدائها فستاناً مزيّناً برأس أسد.
وأشارت "بيتا" في بيان إلى أنّ "تأكيد دار سكياباريلي بأنّ أيّ حيوان لم يتعرض للأذى خلال تصميم هذه المجموعة، هو تصريح كاذب موضوعياً".
وشدّدت "بيتا" على أنّ هذه الفساتين "تمجّد الصيد للترفيه"، مستنكرةً كذلك استخدام الحرير والصوف، إذ إنه بحسب المنظمة "تُقتل ديدان قز حيّة وتُستغل خراف" للحصول عليهما.
وأوضح مدير الابتكار لدى الدار دانيال روزبيري في المعلومات المُوفَّرة عن العرض، أنّ هذه الرؤوس التي هي عبارة عن تحنيط مزيّف، صُنّعت من الريزين ومواد اصطناعية الأخرى، تجسيداً لـ"دوائر الجحيم التي تخيّلها دانتي".
وأشار إلى أنّ "النمر والأسد والذئب تمثل الشهوانية والفخر والجشع".
(فرانس برس)