استمع إلى الملخص
- أصدر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني توجيهات لمساعدة الشركات على كشف القراصنة ومنع هجمات مستقبلية، مع عدم التأكد من حجم الهجوم الصيني.
- التحذيرات صدرت بالتعاون مع وكالات أمنية من دول "فايف آيز"، وأطلق على الحملة اسم "إعصار الملح"، حيث استهدف القراصنة البيانات الوصفية للعملاء.
دعت السلطات الاتحادية، أمس الثلاثاء، شركات الاتصالات الأميركية إلى تعزيز أمان شبكاتها بعد حملة اختراق واسعة النطاق نفذها قراصنة صينيون، أتاحت للمسؤولين في بكين الوصول إلى نصوص ورسائل هاتفية خاصة لعدد غير معلوم من الأميركيين.
وأصدر كل من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية توجيهات تهدف إلى مساعدة الشركات على كشف القراصنة ومنع هجمات تجسس إلكتروني مماثلة في المستقبل. وأشار مسؤولون أطلعوا الصحافيين على هذه التوصيات إلى أن الولايات المتحدة لا تزال غير متأكدة من الحجم الحقيقي للهجوم الصيني أو مدى استمرار وصول القراصنة الصينيين إلى شبكات الاتصالات الأميركية.
وفي إشارة إلى النطاق العالمي لجهود القرصنة الصينية، صدرت التحذيرات بالتعاون مع وكالات أمنية في نيوزيلندا وأستراليا وكندا، وهي دول أعضاء في تحالف الاستخبارات المعروف بـ"فايف آيز" Five Eyes الذي يضم أيضاً الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأطلق محللون على حملة التجسس الإلكتروني الواسعة النطاق اسم "إعصار الملح" Salt Typhoon، وظهرت تفاصيلها في وقت سابق من هذا العام، بعدما حاول القراصنة اختراق شبكات عدد من شركات الاتصالات. واستغل القراصنة وصولهم إلى هذه الشبكات لاستهداف البيانات الوصفية لعدد كبير من العملاء. وتشمل هذه البيانات معلومات مثل تواريخ وأوقات المكالمات والرسائل النصية، بالإضافة إلى الجهات المرسلة والمستقبلة لهذه الاتصالات.
(أسوشييتد برس)