أقرّ الممثل الأميركي جيمس فرانكو بأنه مارس الجنس مع تلميذات في مدرسة للتمثيل كان يديرها، قائلاً إنه عانى من الإدمان على الجنس ويعمل على تحسين سلوكه منذ سنوات.
وفي مقتطفات من مقابلة مع فرانكو (43 عاماً) نشرت الأربعاء، قال إنه "مارس الجنس مع تلميذات" حين كان مدرساً لهن، معترفاً بأن ما فعله كان "غلطة". وأكد أنه لم يؤسس المدرسة لإغواء النساء لأغراض جنسية.
وأضاف: "أظن أن تفكيري انحصر في ذلك الوقت بأن ما يحصل هو بالتراضي. لم يكن ذهني صافياً".
وأشار إلى أنه أصبح مدمناً على الجنس بعدما عولِج من إدمان الكحول الذي أصيب به في سن مبكرة. قال أيضاً إنه يتعافى من إدمان الجنس منذ عام 2016.
وهذه أول مرة يتطرق فيها فرانكو للمزاعم التي وُجهت إليه قبل نحو أربع سنوات، حين ذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن خمس نساء اتهمنه بإبداء سلوك اعتبرنه غير لائق.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، رفعت امرأتان دعوى مدنية ضد فرانكو، واتهمتاه باستغلال الممثلات الطموحات في مدرسته وخداع الشابات لتصوير مشاهد جنسية. ووافق الممثل هذا العام على دفع 2.2 مليون دولار أميركي، لتسوية الدعوى المدنية هذه، وفقاً للوثائق المرفوعة في محكمة لوس أنجليس العليا.
شارك فرانكو في استضافة حفل توزيع جوائز "أوسكار" عام 2011، ورشح لنيل الجائزة عام 2012، عن أدائه في فيلم "127 ساعة".