ضرب زلزال قوته 7.8 درجات جنوبي تركيا وشمال غربي سورية، مخلفاً مئات القتلى والجرحى. زلزال توقعه حساب على "تويتر" قبل أيام من حدوثه، ويتوقع تسونامي قد يضرب المنطقة خلال هذا العام.
ووقع الزلزال في قضاء بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، لكن حساب فرانك هوغربيتس توقعه قبل أيام.
وفرانك هوغربيتس هو باحث في معهد مسح هندسة النظام الشمسي، وهو معهد أبحاث في هولندا لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي.
وفي 3 فبراير/ شباط الماضي، أي قبل ثلاثة أيام كاملة من الزلزال، نشر حساب هوغربيتس تغريدة قال نصّها: عاجلاً أم آجلاً سيكون هناك زلزال بقوة 7.5 درجات في منطقة جنوب وسط تركيا والأردن وسورية ولبنان.
Sooner or later there will be a ~M 7.5 #earthquake in this region (South-Central Turkey, Jordan, Syria, Lebanon). #deprem pic.twitter.com/6CcSnjJmCV
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) February 3, 2023
وهذا ما حدث فعلاً، إذ توسّع تأثير الزلزال ليشمل الدول العربية التي ذكرها الباحث. وهو يتنبّأ بحدوث المزيد من الكوارث في المنطقة ذاتها.
إذ قبل ذلك، في 1 فبراير/ شباط، غرّد بأنه في يونيو/ حزيران 2014 كانت الأرض في ارتباط وثيق مع المريخ وأورانوس، مما أدى إلى هندسة قمرية حرجة تزامنت مع زلازل كبرى.
وأرفق ذلك بتغريدة تشير إلى أن الهندسة الحرجة نفسها كانت قد حدثت في 31 يناير/ كانون الثاني 1741، فتزامنت مع زلزال تراوح بين 7.3 و7.5 درجات بالقرب من جزيرة رودس، واليونان، مما أدى إلى تسونامي مدمر.
وبحسب التغريدة، تسبب ذلك في الكثير من الضرر في رودس وقبرص وبأضرار أقل في جزيرة كريت، كما شعر بالزلزال سكان القاهرة.
وحذّر من أنه "ستحدث هندسة مماثلة مرة أخرى في النصف الثاني من عام 2023. ودعا إلى الحذر بين شهري أغسطس/ آب ونوفمبر/ تشرين الثاني.
At the time, Earth was in close conjunction with Mars and Uranus, which resulted in critical lunar geometry associated with large #earthquakes (->23 Jun 2014).
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) February 1, 2023
Similar geometry will occur again in the 2nd half of 2023. Watch August - November! #earthquake #deprem https://t.co/DnWSZxsJdE
وبعد الزلزال غرّد هوغربيتس "قلبي مع كل المتضررين من الزلزال الكبير في وسط تركيا. كما ذكرت سابقاً، سيحدث هذا عاجلاً أم آجلاً في هذه المنطقة، على غرار عامي 115 و526. تسبق هذه الزلازل دائماً هندسة كوكبية حرجة، كما كان الحال في 4-5 فبراير/ شباط.
من جانبه، نبّه المعهد في تغريدة اليوم إلى أن المنطقة ستشهد هزات ارتدادية في المنطقة، معظمها تتراوح بين 4 و5 درجات، مع إمكانية حدوث هزة أقوى.