- يساعد شاي النعناع في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات، الانتفاخ، وعسر الهضم، ويقلل من آلام البطن بفضل خصائصه المريحة للعضلات الملساء، كما يعزز تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي.
- فوائده لا تقتصر على الجهاز الهضمي والنوم فحسب، بل يمتد تأثيره لتحسين التركيز، تخفيف آلام الدورة الشهرية، والمساعدة في إنقاص الوزن عبر تقليل الشهية، بالإضافة إلى تقليل أعراض الحساسية الموسمية بفضل حمض الروزمارينيك.
يفضل كثير من الأشخاص تناول مشروب شاي النعناع بسبب نكهته اللذيذة وطعمه الحلو طبيعياً، كما أنه خال من الكافيين والسعرات الحرارية، ويقدم العديد من الفوائد الصحية.
ما فوائد شاي النعناع؟
يقلل مشاكل الجهاز الهضمي
يخفف النعناع من الغازات والانتفاخ وعسر الهضم، كما يقلل من تكرار وطول وشدة آلام البطن. بينت الدراسات إلى أن النعناع يريح الجهاز الهضمي، إذ يمنع العضلات الملساء من الانقباض، ما يخفف من التشنجات في الأمعاء. وأظهرت دراسة أجريت على 72 شخصاً يعانون من متلازمة القولون العصبي أن تناول كبسولات زيت النعناع لمدة أربعة أسابيع قلل من أعراض القولون العصبي بنسبة 40%.
يخفف الصداع
يعمل زيت النعناع بمثابة مرخٍّ للعضلات ومسكن للألم، لاحتوائه على مركب المنثول الذي يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويعطي إحساساً بالبرودة، ويخفف آلام الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي. ووجدت دراسة أجريت على 35 شخصاً يعانون من الصداع النصفي أن استخدام زيت النعناع على الجبهة أدى إلى تقليل الألم بعد ساعتين. كما أن وضع قطرات زيت النعناع في الأنف، قلل من شدة وتكرار الصداع، وكان فعالاً مثل الليدوكائين، وهو مسكن شائع للألم.
يخفف انسداد الأنف
للنعناع خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات بفضل احتوائه على المنثول، لهذا قد يخفف شاي النعناع من انسداد الجيوب الأنفية الناتجة عن الالتهابات ونزلات البرد والحساسية. وأوضحت الأبحاث أن المشروبات الدافئة التي تحتوي على المنثول تحسّن من تدفق الهواء في تجويف الأنف، وبالتالي يساعد البخار الناتج عن شاي النعناع على فتح انسداد الجيوب الأنفية وجعل التنفس أسهل.
يحسن جودة النوم
يعتبر شاي النعناع خياراً مثالياً قبل النوم لأنه خالٍ من الكافيين، علاوة على قدرة النعناع على إرخاء العضلات التي تساعد على الاسترخاء قبل النوم. ووجدت إحدى الدراسات أن استنشاق ثلاث قطرات من زيت النعناع يومياً على مدار سبعة أيام، أدى إلى تحسين نوعية النوم لدى الأشخاص المصابين باضطرابات النوم.
يقلل الحساسية الموسمية
يحتوي النعناع على حمض الروزمارينيك (Rosmarinic)، وهو المركب النباتي الموجود في إكليل الجبل والنباتات في عائلة النعناع. يرتبط هذا المركب بتقليل أعراض الحساسية مثل الربو وسيلان الأنف وحكة العين. وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 29 شخصاً يعانون من الحساسية الموسمية، كانت أعراض الحساسية مثل حكة الأنف والعين والعطس أقل لدى الأشخاص الذين تناولوا مكملاً غذائياً يحتوي على حمض الروزمارينيك لمدة 21 يوماً مقارنة بالذين تناولوا دواءً وهمياً.
يحسن التركيز
يساعد شرب شاي النعناع أو استنشاق رائحة زيت النعناع، في تحسين مستويات الطاقة وتقليل التعب وتحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز. ففي إحدى الدراسات كان أداء 24 شاباً أفضل في الاختبارات المعرفية عندما تناولوا كبسولات زيت النعناع.
يحسن رائحة الفم
النعناع نكهة شائعة لمعاجين الأسنان وغسول الفم والعلكة، فإضافة إلى رائحته اللطيفة؛ يحتوي النعناع على مركبات كيميائية تُساعد على تخليص الفم من بعض العوامل التي تُسبب ظهور الرائحة الكريهة. هذه المركبات ذات خصائص مضادة للبكتيريا، تساعد على مكافحة وقتل الجراثيم التي تسبب الترسبات على الأسنان، ما يزيل مسببات رائحة الفم غير الحسنة.
يخفف آلام الدورة الشهرية
يقلل شرب شاي النعناع من شدة وطول تقلصات الدورة الشهرية، لأن النعناع يساعد على إرخاء العضلات، لذلك يساهم في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية. وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 127 امرأة، وُجد أن كبسولات خلاصة النعناع كانت فعالة، مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات في تقليل شدة الألم ومدته.
ينقص الوزن
يساعد تناول شاي النعناع على تقليل الشهية، وتعزيز الشعور بالشبع. كما أنه خال من السعرات الحرارية، وله نكهة حلوة محببة، ما يجعله خياراً مرضياً للذين يرغبون في إنقاص الوزن.