سرّحت شركة "بيلوتون" للياقة البدنية 2800 عامل حول العالم، في محاولة للتعامل مع تعثرها المالي، لكن الغريب أن كل موظف مقال في أميركا الشمالية في "بيلوتون" سيحصل على عضوية شهرية "مجانية" لمدة 12 شهراً من "بيلوتون".
وفي مذكرة إلى الموظفين، قال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "بيلوتون"، جون فولي، إن الشركة ملتزمة تزويد العمال المفصولين بما وصفها بـ"أدوات مفيدة".
وأعلنت "بيلوتون" للمستثمرين أنها ستخفض مناصب الشركات بنحو 20 في المئة وتقلص المستودعات وفرق التسليم لتوفير التكاليف.
ومن بين ما وعدت به الشركة المسرَّحين من أطقمها "مخصص نقدي مفيد لإنهاء الخدمة" وتمديد مزايا الرعاية الصحية "لفترة زمنية" لم تحددها و"عضوية "بيلوتون" شهرية ستكون مجانية لأعضاء الفريق المتأثرين لمدة 12 شهراً إضافية".
وأثار الجمع بين طرد الموطفين ومنحهم اشتراكاً ببساطة استغراب وسائل إعلام ومواقع التواصل. وعلّق موقع "ذا فيردج" على خطوات الشركة بأنها "كما لو أن المفصولين سيذهبون في رحلة طويلة ويحتاجون وجبات خفيفة أو وسادة للرقبة".
وكتب تايلور والتر: "بيلوتون: مرحباً، نحن بصدد طردك ولكن هذه عضوية مجانية. لماذا لا تقيمون لهم حفلة بيتزا أفضل".
وغرّد دان ساخراً: "لدي لكم أخبار سارة وأخبار سيئة. الأخبار السيئة لقد فقدتم وظيفتكم ولكن الأخبار السارة لقد حصلتم على عضوية مجانية في "بيلوتون" لمدة عام".
وكتب مارك دالتون: "سرّحت "بيلوتون" 2800 موظف وجزء من حزمة إنهاء الخدمة عبارة عن عضوية مجانية لمدة عام في "بيلوتون". يا لها من طريقة لمنح الموظفين صفعة جيدة على وجوههم".