دعا أربعة أعضاء في مجلس نقابة الصحافيين المصريين، وهم محمد خراجة وهشام يونس ومحمد سعد عبد الحفيظ ومحمود كامل، إلى اجتماع عاجل لمجلس نقابة الصحافيين، للمطالبة بتعويض كل الصحافيين أعضاء النقابة بـ 300 جنيه، لمواجهة تداعيات زيادة الفائدة وتحرير سعر الصرف.
وجاءت دعوة الأعضاء الأربعة بعدما قررت الهيئة الوطنية للصحافة صرف مبلغ 300 جنيه كحافز لمواجهة الغلاء، اعتباراً من إبريل/نيسان المقبل، للصحافيين في الصحف القومية فقط، وهو الأمر الذي رفضه الأعضاء الأربعة وطالبوا بالصرف لجميع الصحافيين.
في السياق ذاته، دشن عضو مجلس نقابة الصحافيين المصريين السابق، عمرو بدر، بياناً لجمع توقيعات الصحافيين للمطالبة ببحث ملفات عاجلة، منها الأجور المتدنية.
ونص الخطاب، الذي صاغه بدر وبدأ في جمع التوقيعات عليه لتقديمه لنقيب الصحافيين المصريين ضياء رشوان، على "جميعنا يشعر بحدة الأزمة الاقتصادية التي تواجه الزملاء الصحافيين، وبحصار قاس مفروض على الصحافة وحريتها أدى إلى تراجع دورها وتأثيرها بشكل كبير. وإزاء العديد من الأزمات التي تواجه المهنة، فإن الموقّعين على هذه المذكرة يطالبون مجلس النقابة بسرعة الدعوة إلى مؤتمر عام تتبناه النقابة، ويشمل الصحفيين من جميع المؤسسات والأجيال، ويكون البداية لنقاش جاد وموضوعي حول المشكلات التي تواجه المهنة، وفي القلب منها ملفات: الأجور المتردية التي أضحت لا تضمن للصحفيين الحد الأدنى من الحياة الكريمة، فضلاً عن ملف حرية الصحافة وكيفية التعامل مع القيود الشديدة المفروضة على المهنة منذ سنوات، بالإضافة إلى علاقات العمل والقيد وغيرها من قضايانا المهمة".
وتضمن البيان أيضاً "إن الموقعين على المذكرة يأملون أن يتخذ مجلس النقابة قراراً بتنظيم المؤتمر في أقرب وقت ممكن، فأوضاع المهنة والظروف المعيشية للزملاء الصحافيين أضحت لا تحتمل الانتظار أو التأخير".