دعا ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل على وسم "#صوتي_لفلسطين"، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع انتخابات الرئاسة المصرية، رداً على الموقف الرسمي السلبي المصري تجاه عملية الإبادة التي تتعرض لها غزة، والتي منها إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وترحيل أربع نشطاء أجانب متضامنين مع غزة.
الدعوة أطلقتها الحقوقية ماهينور المصري عبر حسابها على منصة إكس، حيث كتبت: "شاركوا في حملة تدوين اليوم وغداً، على هاشتاج #صوتي_لفلسطين، في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية المحسومة قبل أن تبدأ، لصالح المرشح الواحد، في دولة الرجل الواحد، وفي ظل موقف مصر المخزي مما يحدث في غزة أمنح #صوتي_لفلسطين".
شاركوا في حملة تدوين اليوم وغداً على هاشتاج #صوتي_لفلسطين
— Mahienour El-Massry ماهينور المصري (@MahienourE) December 11, 2023
في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية المحسومة قبل أن تبدأ، لصالح المرشح الواحد، فى دولة الرجل الواحد، وفي ظل موقف مصر المخزي مما يحدث في غزة.. أمنح #صوتي_لفلسطين pic.twitter.com/3klOr5V1ci
وفي منشور آخر كتبت: "لأن الانتخابات في الأساس المفروض بتعني دولة قوية وسيادة، وفي اللحظة اللي فيها مصر كدولة تقزمت، وأصبحت مش بس مش قادرة تاخد مواقف قوية، ولكن حتى بتمنع المصريين من التضامن مع إخواتنا في فلسطين، صوتي (مع إني محرومة منه) للي بيعبر عننا، للشعب الفلسطيني ومقاومته".
لأن الانتخابات في الأساس المفروض بتعني دولة قوية و سيادة،و في اللحظة اللي فيها مصر كدولة تقزمت و اصبحت مش بس مش قادرة تاخد مواقف قوية و لكن حتى بتمنع المصريين من التضامن مع اخواتنا في فلسطين .
— Mahienour El-Massry ماهينور المصري (@MahienourE) December 11, 2023
صوتي (مع اني محرومة منه) للي بيعبر عننا ، للشعب الفلسطيني و مقاومته#صوتي_لفلسطين pic.twitter.com/K2OmNxn5Rg
الدعوة قوبلت بترحيب واسع من المتابعين، وتنوعت المشاركات والأسباب، فكتبت الصحافية رشا عزب: "كله اللي بيحصل كدب وانتِ الحقيقة #صوتي_لفلسطين".
كله اللي بيحصل كدب وانتي الحقيقة.#صوتي_لفلسطين pic.twitter.com/tDj09Y4lco
— رشا عزب (@RashaPress) December 11, 2023
وشارك الروائي إبراهيم عبد المجيد: "#صوتي_لفلسطين أمس واليوم وغدا. فلسطين ليست قضية دولة، لكنها قضية وجود للأمة العربية وللإنسانية".
#صوتي_لفلسطين امس واليوم وغدا . فلسطين ليست قضية دولة لكنها قضية وجود للامة العربية وللانسانية .
— Ibrahim Abdel Meguid (@ibme_guid) December 11, 2023
وعلّق شريف عثمان: "الفرق بين المصري والفلسطيني، إن الفلسطيني بيحارب عدوه، أما المصري فيرقص لعدوه #صوتي_لفلسطين".
الفرق بين المصري والفلسطيني
— Sherif Osman® (@SherifOsmanClub) December 11, 2023
ان الفلسطيني بيحارب عدوه
اما المصري فيرقص لعدوه#صوتي_لفلسطين pic.twitter.com/7puz0uNX1A
وشارك الناشط أحمد دومة بأسباب منحه صوته لفلسطين: "لأني رافض المهزلة وقرفان منها، لأني رافض تجاهل اللي حاصل على بعد خطوات مننا في غزة، لأني رافض بلادنا تستمر في الحال المخزي ده أكثر من كده #صوتي_لفلسطين".
لأني رافض المهزلة وقرفان منها..لأني رافض تجاهل اللي حاصل على بعد خطوات مننا في غزة..لأني رافض بلادنا تستمر في الحال المخزي ده أكثر من كده :#صوتي_لفلسطين pic.twitter.com/AQLmjBTDdp
— Ahmed Douma (@AhmedDouma89) December 11, 2023
وقالت سامية جاهين: "صوتي للي بيحافظ على الأرض والكرامة والإنسان #صوتي_لفلسطين".
صوتي للي بيحافظ على الأرض والكرامة والإنسان #صوتي_لفلسطين pic.twitter.com/RiqxYC8oq5
— Samia Jaheen (@samjaheen) December 11, 2023
واعتبرها أحمد بدوي ثباتاً على المبدأ: "لو فاضل فيا نفس، حيفضل للعدل والحرية والإنسانية، عشان كدة #صوتي_لفلسطين".
لو فاضل فيا نفس حيفضل للعدل والحرية والانسانية
— Ahmad Badawy 🇪🇬 🇵🇸 (@Bad_Way) December 11, 2023
عشان كدة #صوتي_لفلسطين https://t.co/nqG8mLXDlI
وشاركت سناء: "لما تبقى الانتخابات مجرد منظر، ودورنا في حرب غزة برضه منظر، يبقى صوتك يروح للمعركة اللي بجد، وقصاد المسرحية وكل الكومبارسات اللي فيها نقول #صوتي_لفلسطين".
لما تبقى الانتخابات مجرد منظر، ودورنا في حرب غزة برضه منظر، يبقى صوتك يروح للمعركة اللي بجد، وقصاد المسرحية وكل الكومبارسات اللي فيها نقول #صوتي_لفلسطين
— Sanaa (@sana2) December 11, 2023
على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية المصرية تجري على وقع أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها مصر منذ عقود، والحديث الدائم عن الارتفاع القياسي لمعدلات التضخم، والنقص الكبير في العملة الأجنبية، وغيرها من الملاحظات الرافضة لأداء السلطة التي تبديها قطاعات واسعة من المواطنين في الشارع وفي وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الماراثون الانتخابي الحالي لم يأت معبّراً أو عاكساً لتلك الحالة، إذ بدا واضحاً للجميع أنه "لا صوت يعلو فوق صوت الحرب في غزة".
وخطفت عملية "طوفان الأقصى" في غزة الأضواء من تلك الانتخابات، وتراجعت أخبار حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين في مختلف وسائل الإعلام، التي هيمن عليها الوضع الإنساني الاستثنائي والتطورات العسكرية والسياسية التي تفرضها الحرب.