عمال تطبيقات في 20 دولة يقاطعون شركة تضامناً مع الفلسطينيين

لندن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
17 مارس 2024
عمال تطبيقات النقل يقاطعون "شيفرون" لتورطها بدعم إسرائيل
+ الخط -
اظهر الملخص
- عمال تطبيقات من أكثر من 100 ألف سائق في 20 دولة يقاطعون محطات الوقود التابعة لشركة شيفرون، بما في ذلك "تكساكو" و"كالتكس"، دعمًا للفلسطينيين، بناءً على قرار من "التحالف الدولي لعمال النقل القائم على التطبيقات".
- الحملة تأتي كجزء من التزام بحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ضد إسرائيل، مستلهمة من الحظر النفطي عام 1987 ضد شركة شل لدورها في الفصل العنصري بجنوب أفريقيا.
- "شيفرون" متهمة بتمويل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي عبر استخراج الغاز، مما يحرم الفلسطينيين من سيادتهم على مواردهم الطبيعية، وتدعو حركة BDS لتصعيد المقاطعة وفرض عزلة عالمية على إسرائيل.

اتّحد عمّال تطبيقات يمثلون أكثر من 100 ألف سائق معتمدين في 20 دولة لمقاطعة محطات الوقود التي تحمل علامة شيفرون التجارية، بما في ذلك "تكساكو" و"كالتكس"، تضامناً مع الفلسطينيين.

وتأتي حملة المقاطعة من "التحالف الدولي لعمال النقل القائم على التطبيقات"، وهو اتحاد عالمي يمثل أكثر من 100 ألف سائق وساعٍ عبر 20 دولة وست قارات، تشمل جنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا والمكسيك وبنما وتشيلي وكوستاريكا وأوروغواي والأرجنتين وأميركا وكندا وسريلانكا والهند وبنغلادش وإندونيسيا وماليزيا وكمبوديا وفرنسا وأستراليا والمملكة المتحدة.

مع فلسطين ضد "شيفرون"

في المؤتمر الدولي نصف السنوي الذي انعقد في كولومبو، سريلانكا، أقرّ مندوبو التحالف بالإجماع اقتراحات تظهر دعماً مطلقاً للشعب الفلسطيني والتزاماً باتخاذ إجراءات تتماشى مع حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS.

وتعهّد سائقو التحالف بمقاطعة محطات الوقود التي تحمل علامة "شيفرون"، العاملة في جميع البلدان الأعضاء في التحالف.

وجاء في البيان الصحافي الصادر عن التحالف: "نعتقد أن رفض دعم الكيانات المتواطئة في إدامة الظلم ضد الفلسطينيين خطوة حاسمة نحو العدالة والمساءلة".

وتابع البيان: "بوحي من الحظر النفطي المفروض عام 1987 على شركة شل لدورها في الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، نحن قطاع نقل الركاب القائم على التطبيقات لشركات، مثل أوبر وديليفرو وجاست إيت وفير ناو وغلوفو وليفت وغراب ودورداش وغرابهاب وأمازون وأولا وغوجيك وديدي وبولت وكريمز، يكررون دعوات الفلسطينيين للتحرك، ويتعهدون بمقاطعة الآلاف من محطات الغاز والبنزين التابعة لشركة شيفرون وتكساكو وكالتكس في جميع أنحاء العالم".

كيف تضرّ "شيفرون" الفلسطينيين؟

تدرّ أنشطة استخراج "شيفرون" للغاز الإسرائيلي المنهوب مليارات الدولارات لصالح صندوق حرب الإبادة على قطاع غزة ونظام الفصل الإسرائيلي.

وتؤكد حركة المقاطعة أن شركة "شيفرون" تساهم في تمويل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وتتواطأ "عبر أنشطتها الاستخراجية في ممارسة الأبارتهايد الإسرائيلي المتمثلة بحرمان الشعب الفلسطيني حقه في السيادة على موارده الطبيعية، بما يشمل، على سبيل المثال، الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وبحرها بقوة الحديد والنار". "كذلك تتورّط شيفرون في نقل إسرائيل غير المشروع للغاز الأحفوري المستخرج إلى مصر عبر خط أنابيبٍ يعبر بشكل غير قانوني المنطقة الاقتصادية الخالصة الفلسطينية أمام شواطئ غزة"، توضح BDS.

ورحّبت BDS بالبيان، داعيةً جميع النقابات العمالية حول العالم إلى الانضمام إليه وتصعيد حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات التي تستهدف شركة شيفرون، وفرض عزلة عالمية على إسرائيل.

وتعهد التحالف أيضاً بالتحقيق واتخاذ إجراءات ضد شركات التطبيقات التي تستخدم التكنولوجيا الإسرائيلية المتواطئة في الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين.

ذات صلة

الصورة
الهجوم الإسرائيلي على إيران 26/10/2024 (صورة متداولة)

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أنه شنّ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، لكن الأخيرة نفت نجاح إسرائيل في الهجوم.
الصورة
بايدن خلال كلمة اعتذر فيها للهنود الحمر، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اعتذر جو بايدن رسمياً عن دور الحكومة الأميركية في إدارة مدارس داخلية أساءت للهنود الحمر لأكثر من 150 عاماً لكنه تعرض لمقاطعة بسبب دعمه الحرب على غزة.
الصورة
في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا - شمال قطاع غزة - 24 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

بعد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الوضع بأنّه كارثي.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون