أدى خطأ من قبل إحدى العائلات التركية بفتح تابوت أحد ضحايا فيروس كورونا إلى وفاة خمسة آخرين، ليصبح المجموع 6 من عائلة واحدة خلال شهر واحد فقط.
الرواية التي تداولتها وسائل الإعلام تفيد بأن الشاب بوراك غنج (24 عاماً) توفي في إسطنبول قبل شهر، ونقل جثمانه إلى قريته في إحدى نواحي ولاية ريزة شمال البلاد.
وبعد وفاة الشاب بأربعة أيام توفي والده محمد غنج (49 عاماً) ودفن إلى جانب ابنه، في وقت أصيب فيه 12 شخصاً آخرون، بالفيروس، ممن شاركوا في جنازة الشاب، ليتوفى لاحقاً أحد أفراد العائلة وابن عم أول ضحية المدعو بنيامين غنج (36 عاماً) تلاه والد بنيامين المدعو علي غنج ( 58 عاماً) ويتوفى لاحقاً العم الثاني إبراهيم غنج (53 عاماً).
ولم تتوقف آلام العائلة لتتوفى عمة الشاب لاحقاً فاطمة دومان (52 عاماً) بعد فترة علاج بالمستشفى، وحالياً العمة الصغيرة آيسل بجه (46 عاماً) تعاني من المرض وتقبع في العناية المركزة وحياتها في خطر.
Rize'de aynı aileden altıncı kişi, bir ay içinde Kovid-19'dan hayatını kaybetti. Dayısı ve kuzenleri ölen Mustafa Duman, Kovid-19'dan ölen ilk kişinin Burak Genç olduğunu belirterek, "Yeğenimiz İstanbul'da öldükten ve buraya geldikten sonra maalesef burada tabut açılıyor." dedi. pic.twitter.com/cIvaYwgXzV
— Hürriyet.com.tr (@Hurriyet) December 18, 2020
زوج الضحية فاطمة دومان واسمه محمد دومان روى قصة ما جرى بالقول "عائلة غنج فقدت في 29 يوماً 6 أشخاص بسبب كورونا، نأمل بأن يتم الوصول إلى اللقاح المناسب في أسرع وقت وتنتهي الآلام".
وأضاف "فقدنا أول قريب لنا في إسطنبول، وعندما جلبت جنازته للقرية للأسف فتح التابوت، ومن المحتمل أنهم أصيبوا بالفيروس من هناك"، متسائلاً "لماذا تفتحون التابوت، هذا الخطأ كلف العائلة كثيراً وقريباً ربما نشهد الوفاة السابعة. إنه أمر محزن".