يعتبر البطيخ من الفواكه المثالية لإرواء العطش خلال فصل الصيف، كما أنه مليء بالعناصر الغذائية، وله العديد من الفوائد الصحية نعرضها هنا.
ترطيب الجسم
يحتوي البطيخ على 92 في المائة من الماء، مما يجعله خياراً رائعاً لتناول الماء يومياً. ويساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل البطيخ في تزويد الجسم بالماء الذي يحتاجه ليعمل بشكل صحيح، مثل تنظيم درجة حرارة الجسم، ووظائف الأعضاء الطبيعية، وإيصال المغذيات إلى الخلايا، وتليين المفاصل. وبفضل محتواه العالي من الماء يساعد البطيخ على زيادة الشعور بالشبع، فضلاً عن سعراته الحرارية المنخفضة مما يجعل منه عنصراً مرغوباً في أنظمة إنقاص الوزن. فكل كوب (152غراما) يحتوي على 46 سعرا حراريا فقط.
عناصر غذائية مفيدة
يحتوي البطيخ على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك المعادن (البوتاسيوم والمغنيسيوم) والفيتامينات (A وC). إذ يحتوي كل كوب (152غراماً) 14 في المئة من القيمة اليومية لفيتامين سي، و5 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين، أ و4 في المئة من القيمة اليومية من البوتاسيوم، و4 في المائة من القيمة اليومية من المغنيزيوم. ويعتبر البطيخ أيضاً مصدراً غنياً للسيترولين، وهو حمض أميني يحسن أداء التمرينات الرياضية. كما يحتوي البطيخ على مضادات الأكسدة (فيتامين C، والكاروتينات، والليكوبين، والكوكوربيتاسين E) التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة والحماية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والسرطان.
صحة القلب
العديد من العناصر الغذائية الموجودة في البطيخ تدعم صحة القلب، فالليكوكبين يساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم، ويساعد أيضاً في منع الضرر التأكسدي الناجم عن ارتفاع مستويات الكوليسترول. والحمض الأميني (السيترولين) يزيد من مستويات أكسيد النيتريك في الجسم الذي يساعد الأوعية الدموية على التوسع، مما يخفض ضغط الدم. كما يحتوي البطيخ على الفيتامينات والمعادن المفيدة للقلب كالمغنيزيوم والبوتاسيوم، وفيتامينات أ وسي وب6.
تأثيرات مضادة للسرطان
العديد من المركبات الموجودة في البطيخ، بما في ذلك الليكوبين والكوكوربيتاسين E، لها تأثيرات مضادة للسرطان. وتربط الدراسات بين تناول الليكوبين وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان البروستات والقولون المستقيم، من خلال السيطرة على انقسام الخلايا السرطانية. كما يمنع الكوكوربيتاسين E نمو الأورام عن طريق تعزيز الالتهام الذاتي للخلايا السرطانية.
تحسين الهضم والوقاية من الإمساك
يحتوي البطيخ على الكثير من الماء وكمية صغيرة من الألياف، وكلاهما ضروري لعملية الهضم الصحية. وتساعد الألياف في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء وعدم الاصابة بالإمساك، بينما ينقل الماء الفضلات عبر الجهاز الهضمي بكفاءة أكبر.
تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي
الالتهاب هو المحرك الرئيسي للعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع 2 والتهاب المفاصل والزهايمر وغيرها من الحالات. ويساعد اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة مثل البطيخ (الليكوبين وفيتامين C) على محاربة الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي وتساهم في الالتهابات المزمنة، مما يساعد في تقليل علامات الالتهاب وتقليل الضرر الخلوي الناتج عن الالتهاب.
منع التنكس البقعي
يعد مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) مشكلة شائعة في العين يمكن أن تسبب العمى لدى كبار السن. ويساعد الليكوبين كمركب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات في منع وتثبيط الإصابة بهذا المرض.
تحسين أداء التمارين وتقليل وجع العضلات
يقلل الحمض الأميني السيترولين في البطيخ من وجع العضلات بعد التمرين، عن طريق زيادة إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك الذي يساعد في توسيع الأوعية الدموية بحيث لا يحتاج القلب إلى العمل بجد لضخ الدم عبر الجسم. فأظهرت الدراسات أن الرياضيين الذين شربوا عصير البطيخ عانوا من ألم عضلي أقل وكانت أوقات التعافي أقصر مقارنة بالرياضيين الذين لم يشربوا عصير البطيخ.