أعلن مغني الراب كانييه ويست، الخميس، أنه خسر ملياري دولار في يوم واحد، إثر وقف التعاون مع شركتي "أديداس" و"غاب" العالميتين، بسبب سلسلة تعليقات أطلقها وُصفت بأنها معادية للسامية.
وكتب ويست عبر "إنستغرام": "لقد خسرت ملياري دولار في يوم واحد، ولا أزال على قيد الحياة"، وأضاف، في منشور حظي بأكثر من 1.6 مليون علامة إعجاب: "لا أزال أحبكم، الله لا يزال يحبكم، المال لا يحدد من أنا، بل الناس".
شهد المغني الذي يطلق على نفسه اسم ييه، في الأيام الماضية، على وقف علامات تجارية كبرى عقودها معه، رفضاً لتصريحات أطلقها عبر الشبكات الاجتماعية.
وبعد أشهر من التوتر في العلاقة، أعلنت "أديداس"، الثلاثاء، "الإنهاء الفوري" لعقدها مع ييه، لتوقف بذلك تعاوناً من بين الأكثر دراً للأرباح في عالم الموضة. وشددت الشركة الألمانية المتخصصة في مجال المعدات الرياضية على أنها "لا تتسامح مع معاداة السامية، أو أي شكل آخر من أشكال خطابات الكراهية".
وبعد ساعات من ذلك، أعلنت شركة "غاب" المتخصصة في الألبسة الجاهزة عن قرار مشابه، بعد أسبوع من قطع دار بالنسياغا للموضة تعاونها مع كانييه ويست.
ويبدو أن الرسالة التي نشرها كانييه ويست الخميس على "إنستغرام" موجهة إلى أري إيمانويل، وهو صاحب شركة متخصصة في قطاع الترفيه في كاليفورنيا دعا كل الشركات المتعاونة مع ويست إلى قطع علاقاتها معه.
علقت تويتر حساب كانييه ويست الذي يقول إنه يعاني من اضطرابات ثنائية القطب، بعدما أعلن في منشور مسحته الشبكة لاحقاً عن عزمه على مهاجمة اليهود. كما علقت "إنستغرام" مؤقتاً حسابه.
وظهر مغني الراب، مطلع الشهر الحالي، مرتدياً قميصاً عليه شعار "حياة البيض مهمة"، خلال عرض أزياء في باريس. يحمل هذا الشعار، المستخدم من اليمين المتطرف الأميركي، تحويراً لعبارة "حياة السود مهمة"، وهو عنوان حركة احتجاجية مناهضة للعنصرية الممارسة ضد الأميركيين السود.
وطُرد كانييه ويست من مكتب تابع لشركة "سكيتشز" الشهيرة في مجال الأحذية، الأربعاء، إثر حضوره من دون دعوة برفقة فريق تصوير، وفق ما أعلنت الشركة.
(فرانس برس)