غادر طاقم رواد الفضاء الذين كانت مهمتهم رابع مهمة طويلة الأمد تطلقها شركة سبايس إكس لمحطة الفضاء الدولية، لصالح إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، المحطة بأمان الجمعة، في رحلة العودة إلى الأرض، متوجين بذلك مهمة علمية استمرت لما يقرب من ستة أشهر.
وانفصلت الكبسولة كرو دراغون، التابعة لـ"سبايس إكس"، وعلى متنها 3 رواد فضاء أميركيين من "ناسا" ورائدة فضاء إيطالية من وكالة الفضاء الأوروبية، عن محطة الفضاء الدولية، في الساعة 16:05 بتوقيت غرينتش، في بداية رحلة العودة.
وأبعدت سلسلة من عمليات الدفع الصاروخي المركبة عن محطة الفضاء الدولية بأمان، لينخفض مدارها وتأخذ الوضع الذي يسمح بالعودة إلى الغلاف الجوي والهبوط فوق المحيط.
ووصل أفراد طاقم الكبسولة، وهم الأميركيون كيل ليندجرين (49 عاماً) وجيسيكا واتكينز (34 عاماً) وبوب هاينز (47 عاماً)، بالإضافة إلى الإيطالية سامانتا كريستوفريتي (45 عاماً)، إلى المحطة في 27 إبريل/نيسان. وأصبحت واتكينز أول أميركية أفريقية الأصل تذهب في مهمة طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية.
وأفادت "ناسا" بأنه خلال 170 يوماً على متن المحطة الفضائية دار الطاقم حول الأرض 2720 مرة، أي مرة واحدة كل 90 دقيقة تقريباً، ليسجلوا نحو 116 مليون كيلومتر في الفضاء.
(رويترز)