خمسون عاماً تمرّ على رحيل أسطورة الجاز الأميركي لويس أرمسترونغ. مؤلّف موسيقي ومغنّ وعازف ترومبيت، نال شهرةً واسعة في جميع أنحاء العالم؛ إثر تجديده في موسيقى الجاز، وتجربته الشخصية الممزوجة بالفنية؛ فكان أفرو-أميركياً، عانى من الاضطهاد، وفي الوقت نفسه لم يتوانَ عن تلميع صورة الولايات المتحدة الأميركية.
هكذا شارك في جولات موسيقية حول العالم لنشر الثقافة الأميركية إبان الحرب الباردة، ولم يتردّد في المشاركة بالعروض المُدمجة عرقياً، التي تتم بمشاركة موسيقيين من سود وبيض.
في الملف التالي نستعيد سيرة لويس أرمسترونغ الموسيقية والظروف السياسية والاجتماعية التي أحاطت بنشأته وجعلت منه تارة موسيقياً محبوباً وتارة أخرى مكروهاً.