أعلنت الشرطة الألمانية السبت أن عدداً من المراهقين رسموا غرافيتي على قطعة فنية خارج أحد أشهر متاحف برلين، وأن التخريب لم يكن له علاقة بإتلاف أكثر من 60 عملاً فنياً آخر في "جزيرة المتاحف" بالمدينة والتي تم تلطيخها بسائل زيتي أوائل هذا الشهر.
وقالت شرطة برلين إن صحناً ضخماً من الغرانيت أمام متحف ألتيس، وهو جزء من مجمع المتاحف بالعاصمة الألمانية ويضم آثاراً، شوهه ليل الجمعة بعض المراهقين والبالغين. وتم اعتقال اثنين من المشتبه بهم مؤقتاً.
"جزيرة المتاحف" هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في قلب برلين وواحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في المدينة.
وتعرضت العشرات من المعروضات الأخرى في مجمع "جزيرة المتاحف" للتخريب في 3 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال محققون إنهم شاهدوا ساعات من تسجيلات كاميرات المراقبة لكنهم لم يعثروا على أي علامة واضحة على استخدام أي شخص لسائل.
وقال خبراء متاحف إن الدافع ما زال لغزاً، ويبدو أنه لا يوجد رابط موضوعي بين الأعمال المستهدفة. وعبروا عن تفاؤلهم بإمكانية إصلاح الأضرار العشوائية.
وقالت شرطة برلين إن الغرافيتي التي تم رسمها على الصحن الغرانيتي ليس لها أي محتوى سياسي وغير مرتبطة على ما يبدو بإتلاف الأعمال الفنية الأخرى.
(أسوشييتد برس)