هي مريم غانم مهندسة معمارية من لبنان، ولدت في الكويت العام 1991، وبمبادرة شخصية كتحية لأطفال غزة وما يجري في فلسطين المحتلة، قررت مريم تنفيذ سلسلة رسومات غرافيتي.
أولاها كانت بعنوان "منكم دبابة أخرى ومنا حجر" وهي من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ومن بعدها عملت جدارية تحمل أسماء أطفال غزة الأربعة الذين استشهدوا في 16 يوليو/ تموز 2014 (زكريا، إسماعيل، محمد وعاهد) ورافقت الجدارية الكلمات التالية "البحر غضبان ما بيضحكش" وهي أغنية من كلمات نجيب سرور وغناء شيخ إمام.
ثم رسمت جدارية أخرى وهي مهداة إلى الشهيدة غدير أبو رجيلة (17 سنة)، الفتاة الفلسطينية المقعدة التي اغتيلت بطيران الحرب الاسرائيلي في غزة ورافق الرسم كلام يقول "الدنيا ريشا فالهوا" ثم تلها جدارية بعنوان "سأُعيد ترتيب المساء" وهي مهداة إلى الشهيد محمد أبو خضير، شهيد الفجر.
وأخيراً الجدارية التي تظهر في التقرير المصور التي كانت بعنوان "لا أستأذنُ أحداً.. أقضمُ تفاحةَ موتي.. وأغنّي وأغنّي للحريّة" وهي مهداة إلى الشاعر سميح القاسم.
"أعتبر فن الشارع طريقة قوية لإيصال أفكاري وآرائي، وبما انني أحب الرسم، فأستعمل فن الشارع كوسيلة لإبداء رأيي وأفكاري في المواضيع التي نعيشها يومياً، الأعمال هي من أفكاري، هناك ما يساعدني على انتقاء عناوين معينة للأعمال، وفي المستقبل نعمل على ورشة عمل كبيرة ستقام على احد جدران طريق المطار الدولي في بيروت". تقول مريم غانم لـ"العربي الجديد".
أولاها كانت بعنوان "منكم دبابة أخرى ومنا حجر" وهي من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ومن بعدها عملت جدارية تحمل أسماء أطفال غزة الأربعة الذين استشهدوا في 16 يوليو/ تموز 2014 (زكريا، إسماعيل، محمد وعاهد) ورافقت الجدارية الكلمات التالية "البحر غضبان ما بيضحكش" وهي أغنية من كلمات نجيب سرور وغناء شيخ إمام.
ثم رسمت جدارية أخرى وهي مهداة إلى الشهيدة غدير أبو رجيلة (17 سنة)، الفتاة الفلسطينية المقعدة التي اغتيلت بطيران الحرب الاسرائيلي في غزة ورافق الرسم كلام يقول "الدنيا ريشا فالهوا" ثم تلها جدارية بعنوان "سأُعيد ترتيب المساء" وهي مهداة إلى الشهيد محمد أبو خضير، شهيد الفجر.
وأخيراً الجدارية التي تظهر في التقرير المصور التي كانت بعنوان "لا أستأذنُ أحداً.. أقضمُ تفاحةَ موتي.. وأغنّي وأغنّي للحريّة" وهي مهداة إلى الشاعر سميح القاسم.
"أعتبر فن الشارع طريقة قوية لإيصال أفكاري وآرائي، وبما انني أحب الرسم، فأستعمل فن الشارع كوسيلة لإبداء رأيي وأفكاري في المواضيع التي نعيشها يومياً، الأعمال هي من أفكاري، هناك ما يساعدني على انتقاء عناوين معينة للأعمال، وفي المستقبل نعمل على ورشة عمل كبيرة ستقام على احد جدران طريق المطار الدولي في بيروت". تقول مريم غانم لـ"العربي الجديد".
يمكن القول إن ما قدمته مريم من رسائل ثورية على جدران بيروت، كان بمثابة نافذة إلى الحرية وتحية للشعب الفلسطيني المقاوم. هو نفسه هذا الفن تسبب في اعتقال الناشط خضر سلامة وزميله علي فخري العام 2012، إثر رسمهما على أحد جدران بيروت "الثورة مستمرة" مع علامة إعادة تدوير والتي كانت موجهة إلى الشعب السوري.
الفرق بين الـ2012 والـ2014 أن هامش الحرية نوعاً ما توسع قليلا، وبدأت الدولة تعترف بفن الغرافيتي، وهذا ما تبين مع تجارب "أشكمان/ عمر ومحمد قباني" في الغرافيتي.
لا شك في أن من يرسم على الحائط، لا يملك الحائط نفسه، إلا انه يملك هذا الرأي المرسوم او المكتوب.