أعلنت شركة محاماة، يوم الخميس، أن الأمير هاري والمغني إلتون جون وأفراداً آخرين رفعوا دعوى قانونية ضدّ ناشر صحيفة ذا ديلي ميل البريطانية، بدعوى التنصت على الهاتف وانتهاكات أخرى للخصوصية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
تتضمّن المجموعة التي تقدّمت بالدعوى، الممثلة إليزابيث هيرلي والممثل سادي فروست، والمخرج ديفيد فورنيش، ودورين لورانس، وهي والدة المراهق الأسود ستيفن لورانس، الذي قُتل في هجوم عنصري عام 1993.
بحسب "رويترز"، قالت شركة هاملينز القانونية في بيان، إنّ المتقدّمين بالدعوى على دراية بالأدلة التي تشير إلى انتهاكات الخصوصية من قبل ناشر الصحيفة، "أسوشييتد نيوزبيبرز"، بما في ذلك وضع أجهزة تنصت داخل سيارات الناس ومنازلهم، بالإضافة إلى التنصت على المكالمات الهاتفية.
وقال البيان إنّ "هاملينز" تمثّل هاري وفروست، بينما تمثّل "غونيركوك" كلّاً من لورانس وهيرلي وجون وفورنش.
من جهته، نفى متحدّث باسم "أسوشييتد نيوزبيبرز" الاتهامات، وقال: "نرفض بشكل قاطع ولا لبس فيه هذه الافتراءات غير المعقولة". وتابع: "إنّها ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأهدافها تشهيرية، ولا تستند إلى أدلة موثوق بها".
كانت علاقة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الصحافة الشعبية البريطانية قد تضرّرت بشدّة بعد زواجهما في عام 2018. وأعلن الزوجان في وقتٍ سابق أنّهما لن يتعاملا مطلقاً مع 4 صحف بريطانية واسعة الانتشار، من بينها "ذا ديلي ميل"، بسبب تغطيتها "الكاذبة والجائرة"، حسب تعبيرهما.
كذلك، أشار الزوجان إلى أنّ تدخل وسائل الإعلام لعب دوراً رئيسياً في قرارهما التخلي عن الواجبات الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة.