أثار حفل أحيته المطربة المصرية آمال ماهر بقرية سياحية في الساحل الشمالي لمصر، مساء الجمعة، جدلاً كبيراً، بعد غياب طويل وتكذيبها شائعات اختطافها، من خلال ظهورها عبر حسابها على فيسبوك وفي مداخلة تليفونية بأحد البرامج.
وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً كبيراً، فيما أعرب الكثير من الحضور عن استيائهم الشديد من مستوى التشديد الأمني قبل دخول الحفل، حيث تعرضوا للتفتيش الذاتي، وهو لا يحدث في أي حفل.
وقال أحد الحضور لـ"العربي الجديد"، إن ما جرى لم يحدث من قبل في أي من الحفلات التي أقيمت في الساحل الشمالي، حيث إن "أي حفل يوجد فيه حراس فقط، ولا يصل الأمر إلى حد الاستعانة بهذا العدد من أفراد الشرطة".
وأضاف متفرج آخر حضر الحفل، أن "الشرطة في الحفل ليست هي المسؤولة عن التفتيش الذاتي، بل جرت أيضاً الاستعانة بشركة أمن رجال ونساء للتعامل مع حضور الحفل، وهي خطوة غريبة".
وقد شهد الحفل وجود حالات فقدان للوعي تعرض لها بعض الأفراد بسبب الزحام الشديد، ما دفع المنظمين إلى استدعاء سيارة الإسعاف.
وكانت آمال ماهر قد صعدت إلى خشبة المسرح وسط تصفيق كبير من الجمهور وبدأت فقرتها بغناء "طوبة"، كما غنت "رايح بيا فين"، و"في إيه بينك وبينها"، و"ذرة رجولة"، إضافة إلى أغنية المطربة وردة "مالي وأنا مالي".
وأنهت آمال فقرتها ووعدت جمهورها بعدم الغياب مجدداً، قائلة: "إنتو حبايبي ومش هغيب عنكم تاني ده مكاني".