جرياً على عادته يخصص مهرجان أجيال السينمائي الذي سيُقام في الدوحة من 18 حتى 23 الشهر الجاري، مجموعة أفلام للتنافس على جوائز "أفضل فيلم"، ويكون الحكام من فئات عمرية تراوح بين 8 و 25 عاماً.
ومنذ انطلاق المهرجان، الذي ترعاه مؤسسة الدوحة للأفلام، هناك ثلاثة أقسام أطلق عليها أسماء: محاق وهلال وبدر، وفي كل واحد منها حكام يحللون هذه الأفلام ويناقشونها مع زملائهم، ويمنحون جوائز أفضل فيلم وفقاً لذلك.
محاق
في الدورة الثامنة، هذا العام، 13 فيلماً. وفي قسم "محاق" وأعمار حكامه بين 8 و12 عاماً، تتنافس الأفلام الآتية:
"دينو دانا" (كندا/ 2019) من إخراج جي. جي. جونسون، يتناول الفيلم قصة دانا جين، عالمة الحفريات المشاكسة والبالغة من العمر 10 سنوات خلال تدريبها، حيث تكتشف قدرتها على رؤية الديناصورات في العالم الحقيقي، وتتابع تجربة تستكشف فيها مكان كل الديناصورات الصغيرة.
"جنون البلاستيك المصغّر" (الولايات المتحدة الأميركية/ 2019) من إخراج أتسوكو كويرك وديبي لي كوهين.
يُعَدّ الفيلم الذي يقدم عرضه الأول في الوطن العربي، نظرة ملهمة ومتفائلة لأزمة التلوث البلاستيكي المحلية والعالمية التي يجري تناولها من وجهة نظر شبابية حضرية تنقل رسالة تؤكد ضرورة اتخاذ إجراء بهذا الصدد.
العرض يستمر في ثامن دورات مهرجاننا السينمائي أجيال. 80 فيلمًا من 46 دولة من بينها 50 فيلمًا قصيرًا و22 فيلمًا طويلًا، و31 فيلمًا عربيًا، و30 عملًا لمخرجات واعدات. اشتروا تذاكركم عبر https://t.co/KngN5eGDdy #ajyal20 pic.twitter.com/hhO1dYaD6p
— Doha Film Institute (@DohaFilm) November 4, 2020
* تورو الدجاجة الغريبة (إسبانيا، الأرجنتين/ 2019) من إخراج إدواردو غونديل وفيكتور مونيغوت، تورو. تجد دجاجة غير قادرة على وضع البيض أن حياتها قد تغيرت عندما بيعت لمدرس موسيقى.
"درّاجات" (إسبانيا / 2019) من إخراج مانويل غارسيا•فيلم مغامرة رسوم متحركة للأطفال والكبار عن أهمية الصداقة والعمل الجماعي والحاجة إلى المواصلات الصديقة للبيئة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
هلال
وسيتمكن حكام قسم هلال الذين تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً من مشاهدة الأفلام الآتية وتقييمها:
"حربي المفضلة" (لاتفيا، النرويج/ 2020) من إخراج إيلزي بوركوفسكا، وهو فيلم رسوم متحركة عن حياة المخرج الذي نشأ في لاتفيا خلال الحقبة السوفييتية 1970-1990.
"خورشيد" - أبناء الشمس (إيران/2020) من إخراج مجید مجیدي، عُرض خورشيد لأول مرة في البندقية في وقت سابق من العام الجاري. والفيلم يسلط الضوء على صمود الشباب وإبداعهم من خلال عدسة عمالة الأطفال لإلهام التغيير المجتمعي الدائم.
"لذلك قفزت" (بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية/ 2020) من إخراج جيري روثويل. يتناول فيلم "لذلك قفزت" المقتبس من كتاب ناوكي هيجاشيدا، تجارب الأشخاص الذين لا يتحدثون عن التوحد في جميع أنحاء العالم.
"الذئاب" (المكسيك/ 2019) من إخراج صموئيل كيشي ليوبول. في هذا الفيلم، يهاجر طفلان مع والدتهما إلى الولايات المتحدة. وتمرّ أيامهما في شقة صغيرة في انتظار عودتها متمسكين بأمل زيارة عالم ديزني.
بدر
أما حكّام قسم بدر الذين تراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاماً، فسيختارون فائزاً من الأفلام الآتية:
"200 متر" (فلسطين، الأردن، قطر، إيطاليا، السويد/ 2020) من إخراج أمين نايفة.
عُرض الفيلم لأول مرة هذا العام في البندقية. وفيه يحاول أب فلسطيني محاصر على الجانب الآخر من الجدار الفاصل الوصول إلى المستشفى من أجل ابنه.
"صيف غير عادي" (ألمانيا، فلسطين/ 2020) من إخراج كمال الجعفري. يتناول الفيلم اللحظات الشعرية العابرة في الحياة الأسرية اليومية، أو الجيران المتوجهين إلى أعمالهم، فيما تظهر في الخلفية تصاميم الخطوات اليومية لمنطقة الرملة، الواقعة في إسرائيل اليوم.
"أب" (صربيا، فرنسا، ألمانيا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة/ 2020) من إخراج سردان غولوبوفيتش. يحكي قصة رجل أُخذ منه أطفاله بسبب الفقر، ما جعله ينطلق في رحلة من قريته في جنوب صربيا إلى العاصمة، بدافع الاحتجاج والكرامة واليأس ليصبح بطلاً.
"أرض غيفار" (فرنسا، قطر/ 2020) من إخراج قتيبة برهمجي، يتناول الفيلم أيام غيفار، وهو لاجئ سوري، أصبحت حديقته الصغيرة الواقعة على مشارف مشروع إسكاني "سبب وجوده"، أو بالأحرى "سبب قيامه بأي عمل". يطرح الفيلم الحاصل على منحة مؤسسة الدوحة للأفلام سؤالاً عن فكرة المنطقة، التي غالباً ما تتصاحب مع الحاجة إلى إقامة الحدود.
"ويَلْدا... ليلة الغفران" (فرنسا، ألمانيا، سويسرا، لوكسمبورغ، لبنان، إيران/ 2019) من إخراج مسعود بخشي. تتهم في الفيلم مريم البالغة من العمر 22 عاماً بقتل زوجها، وحُكم عليها بالإعدام. الشخص الوحيد الذي يستطيع إنقاذها، منى ابنة ناصر.
الجدير بالذكر، أن تذاكر مهرجان أجيال السينمائي ستكون متوافرة للشراء عبر الإنترنت من خلال الرابط الآتي: www.dohafilminstitute.com/filmfestival