أحيت مواقع التواصل المصرية الذكرى الـ11 لأحداث شارع محمد محمود، ضمن أحداث ثورة يناير، والتي قامت ضد قمع المجلس العسكري ووزارة الداخلية، بعد اعتدائهما على اعتصام أهالي الشهداء ومصابي الثورة، والذي تلى "جمعة المطلب الوحيد"، التي دعا لها الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل وآخرون، في ميدان التحرير يوم 19 نوفمبر عام 2011.
المغردون أحيوا الذكرى بنشر صور وفيديوهات الاشتباكات، التي وثقت تصويب القناصة على عيون المتظاهرين، وأسماء وصور الشهداء الذين قاربوا 90 شهيداً.
فأحيا الذكرى حساب "الاشتراكيين الثوريين"، وكتب: "في مثل هذا اليوم، اندلعت انتفاضة محمد محمود ضد المجلس العسكري وداخلية العسكر التي وجّهت رصاصها الحي والخرطوش لاصطياد عيون الثوار #المجد_للشهداء #الحريه_لكل_المعتقلين".
في مثل هذا اليوم، اندلعت انتفاضة محمد محمود ضد المجلس العسكري وداخلية العسكر التي وجّهت رصاصها الحي والخرطوش لاصطياد عيون الثوار #المجد_للشهداء #الحريه_لكل_المعتقلين pic.twitter.com/reDg52WgLZ
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) November 19, 2022
ووثق الناشط حسام الحملاوي لحظة الهجوم الأولى لقوات الأمن بعدسته، وقال: "عدستي: 19 نوفمبر 2011: اللحظات الأولى. بداية انتفاضة محمد محمود. هجوم قوات الأمن على أهالي الشهداء والثوار في ميدان التحرير".
وغرّد حساب "حركة 6 إبريل": "محمد محمود.. الموجة الثانية لثورة 25 يناير".
ونشرت الناشطة منى سيف قائمة شهداء الأحداث، وغردت: "بس احنا فاكرين.. وفي يوم الحكاية كاملة هتتحكي".
بس احنا فاكرين .. وفي يوم الحكاية كاملة هتتحكي #ذكرى_محمد_محمود #عظم_شهيدك pic.twitter.com/HU8oc1PbJD
— Mona Seif (@Monasosh) November 19, 2022
وذكر الحقوقي جمال عيد بأشهر جملة قيلت في الأحداث من أحد الجنود لضابط قناص من قوات الأمن، وغرد: "11 سنة على : جت في عين الواد، جدع يا باشا".
ونشر أحمد صورة للشارع أثناء الاشتباكات، وقال: "سلاماً لكل من مر من هنا... وسلاماً لكل روح رحلت أملاً في تغير واقع لم يتغير بعد".
سلامآ لكل من مر من هنا.... .وسلامآ لكل روح رحلت املآ في تغير واقع لم يتغير بعد. 💔 #أحداث_محمد_محمود pic.twitter.com/WhNArCZAkA
— ahmed hakes (@AhmedHakes) November 19, 2022