استمع إلى الملخص
- تسلط الأخطاء في ترشيحات "موركس دور" الضوء على مشكلات مثل ترشيح ممثلين عن أعمال لم تُعرض بعد أو فنانين غير معروفين، مما يثير تساؤلات حول معايير الترشيح والشفافية.
- يعود مهرجان "بياف" إلى بيروت بفكرة من الطبيب ميشال ضاهر، مع التركيز على تكريم شخصيات ريادية في مجالات متنوعة بجانب الفن، في محاولة لتعزيز الثقافة والفنون في لبنان رغم التحديات الاقتصادية.
يتسابق القيّمون على حفلات توزيع الجوائز الفنية اللبنانية هذا العام على إقامة فعاليتها، وذلك تزامناً مع موسم المهرجانات الذي سيُقام، حتى الآن، رغم اضطراب الأوضاع الأمنية، واحتمالية انسحاب بعض الفنانين.
دعت لجنة مهرجان "الزمن الجميل" إلى حضور مهرجانها السنوي، الذي يقام في الثلاثين من يونيو/حزيران الحالي. مجدّداً، يحمل طبيب التجميل اللبناني المعروف، هراتش ساغبازاريان، لائحة بأسماء مجموعة من فناني "الزمن الجميل" لتكريمهم في احتفالية تنقل على الهواء مباشرةً. المكرّمون هذه المرّة ليسوا من أصحاب الأعمال الفنية الموسمية التي عُرضت أو صدرت في الآونة الأخيرة. ورغم ذلك، قد يلقى الحفل، كما كل عام، بعض الانتقادات التي بإمكان رئيس المهرجان، ساغبازاريان، واللجان المكلفة بالتنظيم تفاديها، وتكريم هؤلاء بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الضيقة والصعود على أكتاف المشاهير.
لا يزال التصويت قائماً على لائحة جائزة "موركس دور" في دورتها الثالثة والعشرين. لكن اللافت هذه السنة، الأخطاء التي اعترض عليها المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ وردت في قوائم ترشيحات جائزة "موركس دور" فئات الدراما العربية، ليُرشّح بعض الممثلين عن مسلسلات لم تنجز، مثل "سيرينادا" أو "باب الحارة" في جزئه الرابع عشر، أو أعمال درامية لم تُعرض بعد، مثل "كانون". كما رُشّح فنانون ليسوا معروفين في الوسط الفني، مثل حلا الرواس، ورُشّح ممثلون عن جزء ثان لمسلسل لم يكن له سوى موسم واحد، مثل "الثمن". في هذا السياق، تساءل بعض المتابعين عن أسباب الترشيحات المذكورة، مستنكرين هذه الترشيحات التي رأى كثير منهم أنّها وهمية.
من الواضح أن الخطأ ليس فقط في لوائح التصويت المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فحمى اللهاث وراء الشهرة والنجومية والمحسوبيات ستطغى كما كل سنة على "موركس دور"، لتأمين غطاء مالي للاستمرار في إقامة مثل هذه الفعالية التي تحشد فنانين من جميع أنحاء العالم.
كذلك، يعود مهرجان "بياف" إلى بيروت. تعود فكرة المهرجان إلى الطبيب اللبناني ميشال ضاهر، الذي خرج بها إلى دبي تزامناً مع الأزمة الاقتصادية في لبنان عام 2019، وأطلق عليه اسم "ضيافة". لكن الضاهر قرّر هذا الموسم العودة إلى بيروت ومنافسة زملائه الأطباء في المهرجانات المشابهة. وكانت لجنة تضم صحافيين بدأت العمل على مجموعة من الأعمال المرشحة لهذه السنة، في حين أن إدارة المهرجان تفرض كل عام تكريم أكثر من شخصية ريادية في اختصاصات أخرى، مثل الهندسة والتجارة والرسم، وغيرها من الفنون التي لا تدخل في إطار المنافسة السنوية للأعمال الفنية من غناء أو سينما أو مسلسلات.
من أبرز الفنانين المرشحين هذا العام، سلافة معمار وزميلتها نادين تحسين بيك عن دورهما في مسلسل "ولاد بديعة"، وزميلهما في العمل محمود نصر، والمخرجة رشا شربتجي. وكذلك رشحت نجوى كرم عن فئة الغناء ضمن قائمة "موركس دور"، ودخلت سيرين عبد النور على خط المنافسة في إصدار غنائي "هزهزة" وياسمين صبري عن فئة أفضل ممثلة.