أعلنت ندى عبد الصمد في منشور عبر حسابها على منصة إكس أنها ادّعت "على (بي بي سي) للإساءة المهنية بحقي، والضرر الذي لحق بسمعتي، وعدم اهتمامها بحمايتي من خلال السماح لـ(الصحيفة البريطانية) ذا تليغراف بنشر صورتي واسمي".
منشور عبد الصمد جاء بعد يوم من إبلاغ هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) 5 من موظفيها الذين أوقفوا مؤقتاً عن العمل، وخضعوا لتحقيق داخلي، إعادتهم إلى عملهم، وعدم اتخاذ أي إجراءات تأديبية بحقهم، بعد نشرهم أو تفاعلهم مع "تغريدات ومنشورات بدا كأنها تحتفي بالهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 1300 إسرائيلي".
وكانت BBC قد علّقت عمل كل من مديرة البرامج اللبنانية ندى عبد الصمد، ومراسلة الشؤون الدينية اللبنانية سناء الخوري، والمراسلة المصرية سالي نبيل، والصحافي والمنتج المصري محمود شليب، والصحافية في مكتب القاهرة المصرية سلمى خطاب، والمراسل الرياضي عمرو فكري، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبعد تحقيق داخلي، أصدرت قراراً بعدم اتخاذ أي إجراء تأديبي بحقهم، كما أبلغتهم أنهم سيخضعون "لتدريب على سياسة مواقع التواصل الاجتماعي والحياد".
هذا القرار لم يشمل ندى عبد الصمد نظراً إلى أنها لم تخضع للتحقيق، علماً أنها حتى الساعة لم تستقل ولم تُقل من الهيئة.
وكانت صحيفة ذا تليغراف قد نشرت مساء السبت 14 أكتوبر الماضي تقريراً تقول فيه إن "صحافيين في الخدمة العربية نشروا تعليقات تشبّه مقاتلي حركة حماس، بالمقاتلين في سبيل الحرية، بالإضافة إلى وصف الجريمة المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر بـ(صباح الأمل)"، كما نشرت صور الصحافيين، في خطوة تشهيرية وتحريضية مباشرة.