أما الميتاليكا فهي الموسيقى الأكثر تطرّفاً. وتجربة فرقة "رصاص" مع الفنانة رشا رزق كانت الأقوى أثراً، فوصلت أصداؤها مع أغنية "سقط القناع" لأنّها استعانت بشعر محمود درويش: "سقط القناع عن القناع /قد اخسر الدنيا نعم / لكني الآن أقول لا".
هناك تجربة أخرى مهمّة على صعيد الأغنية الثورية يمكن رصدها في مسيرة وائل القاق، الذي قدّم في ألبومه "نشامى" موسيقى من وحي التظاهرات في سوريا. وهناك تقسيم على الربابة للعازف الشعبي شادي أبازيد من حوران، الذي أطلق أغنية "عيني عليها"، بلحن تراثي من كلمات أحمد القسيم وغنائه مع شادي أبازيد، ثم "يا محلاها الحرية" من وحي تظاهرات حماه ، ليقدم بعدها ألبوم "خبر عاجل".