أصدرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، الاثنين، تقريرها الشهري حول الاعتداءات على الصحافيين التونسيين في أغسطس/ آب 2023، والذي كشف عن 10 اعتداءات على 12 صحافياً أثناء أداء عملهم.
ويعمل ضحايا الاعتداءات في 6 مؤسسات إعلامية، منها قناة تلفزيونية و3 محطات إذاعية وموقعين إلكترونيين، وتتوزّع هذه المؤسسات إلى 8 مؤسسات خاصة ورسمية.
وتنوّعت المواضيع التي كان يعمل عليها الصحافيون عند تعرضهم للاعتداء، فمنها السياسية والثقافية، إضافة إلى تلك المرتبطة بالهجرة غير النظامية.
وتوزع المعتدون على الصحافيين إلى لجان تنظيم في 4 مناسبات، وموظفين رسميين في مناسبتين ورئاسة الجمهورية وسياسيين ووزارات ومحلل سياسي في حالات متفرقة.
وتركزت الاعتداءات على الصحافيين والمصورين الصحافيين في محافظة تونس العاصمة في 8 حالات، وفي كل من محافظتي مدنين وتوزر في مناسبة لكل منهما.
وطالبت النقابة رئاسة الدولة التونسية بالتوقف عن التدخل المباشر في عمل التلفزيون التونسي واحترام حرية التفكير داخله وحرية العمل الصحافي، واستقلالية الخط التحريري للتلفزيون عن السلطة الحاكمة.
كذلك، طالبت بضرورة إيقاف العمل بالمرسوم 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال، وإيقاف الإجراءات الحكومية القاضية بملاحقة المعبرين عن آرائهم في الفضاء الافتراضي.
ودعا التقرير الجهات القضائية لوقف إحالة الصحافيين إلى المحاكم خارج إطار القانون المنظم لقطاع الصحافة، وإلى قبول مطلب التعقيب ومطلب إيقاف التنفيذ في ملف الصحافي المودع بالسجن خليفة القاسمي، ومراجعة بطاقة الإيداع بالسجن ضد الصحافية شذى الحاج مبارك وإطلاق سراحها.