سينما ودراما

تصدّر آخر أفلام المخرج الياباني الشهير في مجال الرسوم المتحركة هاياو ميازاكي "ذا بوي أند ذا هيرون" The Boy and the Heron، شباك التذاكر في أميركا الشمالية.

فيلمٌ وثائقيٌّ فلسطينيٌّ يبحث في حيوية التصوير الفوتوغرافي التي تُثير هلعاً إسرائيلياً لقدرتها على توثيق أفعاله الجُرمية

لأفلام الحرب نسبة كبيرة في الإنتاج السينمائي العالمي لأسباب عدّة، منها اثنان جعلا هذه الأفلام تتقدّم إنتاجات كثيرة، وتستقطب إقبالاً كبيراً من مُشاهدي السينما

لا يوجد فيلم جيّد من دون سيناريو جيّد. السيناريو الدموي موجود، ويجري أمام أعين العالم في غزّة. سيناريو واقعي لا متخيّل. يقول دوستويفسكي: "الواقعية شيء فظيع".

لو تسنّى لك إخراج فيلمٍ، أو طُلب منك، أو أحببت أنْ تُخرج فيلماً (وثائقيا، روائياً، إلخ.)، أو أنْ تكتب نصّاً، ما الذي تختاره أولاً للاشتغال عليه؟ وكيف؟

ما جرى أمام أعيننا، أثبت، صوتاً وصورة، مع ما صاحبه من مُبالغة وتهويل وافتعال، كيف انهارت تماماً تلك الصُوَر الخالية الزائفة، التي رُوِّج لأوهامها في عقود.

ما الذي يقوله المخرج عن غزّة؟ هل يحقّ للسينمائيّ توثيق الخراب الذي تعيشه المدينة منذ أسابيع، بينما يقول المؤرّخ الفرنسيّ مارك فيرو إنّ السينما تُشبه التاريخ؟

حبُّ السينما. كثرة مشاهدة الأفلام، والكتابة عنها، لا تعنيان مَيلاً إلى صنعها. لكنْ، أحياناً، يخطر هذا على البال، بسبب حدثٍ عام يقلب المفاهيم والمواقف.