لايف ستايل

صحيح أن فيروس كورونا المستجد شلّ حركة السفر والرحلات على الصعيد العالمي، إلا أن فرصة مشاهدة عجائب العالم الطبيعية والبشرية في العالم العربي لا تزال متاحة من المنزل.

حذّرت سلطات ولاية نيو هامبشاير الأميركية، السكان المحليين، من استخدام الميكرويف في محاولة لتعقيم الكمامات ضد فيروس كورونا المستجد. ونشر مكتب الحرائق صورتين لأقنعة متفحمة على صفحته على "فيسبوك"، وقال إنها جاءت من سكان حاولوا طهي كماماتهم لتعقيمها.

ظل العاشقان، على مدى أسابيع، يلتقيان بتبادل النظرات عبر المنطقة العازلة على الحدود. ولكن بعد أن وافقت سويسرا وألمانيا على فتح الحدود، أصبح من المقرر إسقاط السياج بحلول منتصف الليل.

نظراً للضغوط التي ولّدتها مرحلة كورونا، قد لا يكون سهلاً على الكل التركيز على إيجابيّاتها، ومن الطبيعي أن تطغى النظرة السوداوية. ومما لا شك فيه، أنَّ شخصية الفرد وطبيعته تتحكّم بنظرته إلى الأمور

يصطف ناشطون في سلسلة بشرية من دون أقنعة واقية وبلا احترام كامل للمسافة الآمنة متحدّين مخاطر الوباء... ففي شوارع أوسلو شبه المقفرة، يحاول هؤلاء السكان توحيد قواهم لإنقاذ مبنى عليه بصمات لبيكاسو من خطر داهم بالهدم

حصلت الشرطة البريطانية أخيراً على لقطات كاميرا المراقبة التي تظهر حادثاً مأساوياً وقع في مكتب تذاكر السكك الحديدية في محطة فيكتوريا (لندن)، حين بصق رجل على عاملة في المكتب تدعى بيلي موجينغا (47 عاماً)، لتتوفى بعدها بأسبوعين بفيروس كورونا

لا تزال جائحة كورونا مستعرة لكن المتاحف بدأت تجمع شهادات وأشياء لتوثق مشاهد الحياة في ظل تدابير الإغلاق. وقالت بياتريس بيلين وهي من المسؤولين في متحف لندن لوكالة "فرانس برس" "إنها تجربة غير عادية"

انتشر يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصمّم في اليابان، يصوّر سهولة انتشار الجراثيم والفيروسات في المطاعم عندما يكون شخص واحد فقط من الحاضرين مصاباً