سوشيال ميديا

مع استمرار العدوان على قطاع غزة، يبدو واضحاً بشكل أكبر دور الناشطين والمستخدمين الهنود على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل، في حملات التضليل الإسرائيلية

لم يتوقع أصحاب 3 محال تجارية في الضفة الغربية أن مشاركتهم منشورات على صفحات محالهم التجارية على "فيسبوك" حول معركة طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي، ستؤدي لملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وهدم وإغلاق محالهم.

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حضوراً لافتاً لصحافيين وناشطين يدعمون القضية الفلسطينية، ويمثّلون إعلاماً مضاداً لذلك الذي يبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي

بينما تغرق مواقع التواصل بالفبركة، يرى الباحثون أملاً في بروتوكولات وتقنيات ناشئة، مثل التحالف من أجل مصدر المحتوى والأصالة، C2PA

منذ بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة، غرقت وسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات مضللة ومشاهد قاسية ومحتوى انتهازي، ما جعل عمل الخبراء في فرز الحقيقة صعباً

جريمة إسرائيل المستمرة في غزة هي جريمة جميع الجبهات. جزء منها يُمكن مشاهدته في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. تطول لائحة المنصات التي أغرقتها إسرائيل بدعايتها

تدق مجموعة كبيرة من الأكاديميين والمدافعين عن الخطاب المدني ناقوس الخطر، بشأن تصاعد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة

استأنف حساب eye.on.palestine@ على "إنستغرام" نشاطه بعد إغلاقه الأربعاء، ليواصل "نقل الصوت والصورة التي لا تظهرها وسائل الإعلام الرسمية، والدفاع عن شعبنا وحقوقه المشروعة (...) بإظهار الحقيقة التي لا تغطيها الشمس"، وفقاً لبيان أصدره أمس الجمعة.