يتيح العالم الافتراضي للجمهور الحضور افتراضياً في غزة، فما إن بدأت عملية "طوفان الأقصى" حتى استفاق لدى كثيرين شعور شبيه بشعور جان جينيه في شاتيلا: "صرت فلسطينياً وأكره إسرائيل"
تنتشر مقاطع الأخبار المفبركة على لسان مذيعين معروفين على نطاق واسع عبر الإنترنت، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة. لكن في الحقيقة هؤلاء المذيعون لم يقولوا ما صدر عنهم، بل استخدموا التزييف العميق لإنتاج هذه الفيديوهات
أكد مركز صدى سوشال، اليوم الأحد، أن هنالك تطورات خطيرة في محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني، حيث هناك جهود واضحة من منصات التواصل الاجتماعي والحكومات لمحاربة لطمس فلسطين من الذاكرة الرقمية للشعوب.
تدور معركة أخرى في مواقع التواصل الاجتماعي، يُستهدف فيها المحتوى الفلسطيني، في الوقت الذي تسمح فيه هذه المواقع ببقاء منشورات إسرائيليّة مُحرّضة على العنف.
أصبح "تيك توك" مصدر الأخبار الرئيسي لملايين الشباب، ما عزز دوره كمساحة عالمية لإبداء الآراء، وبدا ذلك واضحاً خلال أحداث طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
شهدت مواقع التواصل المصرية، الجمعة، حفاوة وترحيباً بتظاهرات كبيرة نسبياً انطلقت في عدة أماكن، أبرزها الجامع الأزهر في القاهرة، وأمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية عقب صلاة الجمعة، تضامناً مع أهالي قطاع غزة، ضدّ اعتداءات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تنهمك الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي في تعديل إجراءاتها إكراماً لإسرائيل في المقام الأول، إن عبر محاربة المحتوى الفلسطيني بالحذف وتعليق الحسابات، أو عبر غضّ النظر عن سيل الأخبار الزائفة.