قصفت قوات النظام، اليوم السبت، مستشفى في مدينة حاس، جنوب إدلب، ما أدى إلى إصابة اثنين من العاملين فيه وتضرره بشكل كبير.
وقال مصدر من مديرية صحة إدلب الحرة لـ"العربي الجديد" إن مروحية تابعة للنظام استهدفت مستشفى نبض الحياة ببرميل متفجر، ما أدى إلى إصابة اثنين من العاملين فيه، وتضرره بشكل كبير، وخروجه من الخدمة.
وأوضح المصدر أن القصف استهدف المستشفى بشكل مباشر، لأنه بعيد عن الأبنية السكنية، وحوله سيارات إسعاف.
وفي سياق متصل، تعرضت "منظومة الإسعاف السريع" للقصف من قبل قوات النظام السوري قرب مدينة خان شيخون، ما أسفر عن أضرار مادية بإحدى سياراتها.
كذلك استهدفت طائرات حربية يرجح أنها للنظام السوري مركز الدفاع المدني في خان شيخون، واقتصرت الأضرار على المادية.
في غضون ذلك، ارتفع عدد القتلى من المدنيين نتيجة قصف قوات النظام الجوي والمدفعي في ريفي إدلب وحماة إلى ثمانية، بينهم أطفال ونساء.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن، القتلى توزعوا إلى أربعة في قرية عابدين واثنين في قرية السرج، وواحد في قرية الهلبة، إضافة إلى واحد في مدينة قلعة المضيق.
ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من 24 ساعة من القمة الخاصة بسورية، التي عقدتها الدول الضامنة لاتفاق أستانة في ظهران.
وقضى 14 مدنياً في الرابع من أيلول الحالي إثر قصف الطيران الروسي على مناطق متفرقة من ريفي إدلب الجنوبي والغربي، والتي تعد من المناطق المتضمنة في اتفاقية "خفض التصعيد".