وصلت اليوم الخميس تعزيزات جديدة من الجيش التركي، إلى نقطة المراقبة المتمركزة في منطقة الصرمان بريف إدلب، شمال غرب سورية، فيما واصلت قوات النظام القصف على المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد واتفاق سوتشي.
وقال الناشط محمد الإدلبي لـ"العربي الجديد"، إن قوات تركية عبرت الحدود السورية اليوم واتجهت إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بناحية سراقب شرق محافظة إدلب.
وأضاف الناشط، أن القوات التركية نقلت المزيد من الجدران الإسمنتية إلى نقطة الصرمان، وذلك يرجّح نية الجيش التركي زيادة تحصين النقطة التي يتمركز فيها.
وتنشر تركيا العديد من نقاط المراقبة في محيط محافظة إدلب، شمال غرب سورية، بناءً على اتفاق خفض التوتر الموقع في أستانة مع الدول الضامنة (روسيا وإيران).
إلى ذلك، جددت قوات النظام السوري قصفها المدفعي والصاروخي على المناطق المشمولة باتفاق خفض التوتر، واتفاق سوتشي الذي ينصّ على إنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل بين النظام والمعارضة السورية.
وقصفت قوات النظام اليوم منطقة وادي الدورات شرقي مدينة اللطامنة، ومناطق في مدن وبلدات كفرزيتا والأربعين والصخر في ريف حماة الشمالي، وبلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي.
وطاول القصف مناطق في بلدتي الهبيط وسكيك، جنوب إدلب، ومناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادّية.
بدوره، أعلن فصيل "جيش العزة" التابع للمعارضة السورية المسلحة، استهدافه قاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام على جبهة زلين في ريف حماة الشمالي، وذلك ردًا على القصف المتواصل من النظام على مواقعه.
وقال "جيش العزة" في بيان مصوّر، إن الاستهداف أدى إلى تدمير القاعدة ومقتل طاقمها.
وفقد "جيش العزة" مؤخرًا عددًا من عناصره بين قتيل وجريح، من جرّاء تعرض مواقعه لقصف من قوات النظام المتمركزة في خطوط التماسّ بريف حماة الشمالي.