قررت السلطات الأمنية في ولاية الخرطوم، اليوم السبت، إغلاق منطقة وسط العاصمة السودانية بالكامل، ومنع دخول المواطنين من ولايات أخرى، وزيادة الانتشار الأمني في الولاية يومي 29 و30 يونيو/ حزيران الجاري.
جاءت القرارات قبل 3 أيام من موعد مليونية دعا إليها عدد من مكونات "قوى إعلان الحرية والتغيير" لتصحيح مسار الثورة، وتتزامن مع دعوات سرية لأنصار نظام الرئيس المعزول عمرالبشير.
وشملت القرارات، التي أصدرتها لجنة أمن ولاية الخرطوم، إغلاق كافة الكباري والجسور الرابطة مدن الخرطوم الثلاث، وقفل المعابر للولايات دخولاً وخروجاً، وقفل الأسواق والمحال التجارية والخدمية، حتى لا تكون عرضة لاستهداف المندسين، حسب ما جاء في بيان اللجنة الأمنية.
كما شملت القرارات تجميد إصدار تصاريح مرور جديدة لحين إشعار آخر، والتشديد على الحظر الصحي والالتزام الكامل بالموجهات والاشتراطات الصحية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا، وتأمين موقف المواد التموينية ليومي 29 و30 يونيو، وتسليم حصص دقيق الخبز كاملة وتأمين موقف المواد البترولية.
كما قررت اللجنة استدعاء وكلاء النيابات لمصاحبة القوات المعدة لتأمين الاحتفالات بذكرى موكب 30 يونيو، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية ميدانياً فى مواجهة المتفلتين. وتعهدت اللجنة بعدم السماح بتجدد العنف، ودعت الجميع إلى التعاون الكامل مع السلطات المختصة لإنجاح خطط الجهات الأمنية.
وشملت القرارات، التي أصدرتها لجنة أمن ولاية الخرطوم، إغلاق كافة الكباري والجسور الرابطة مدن الخرطوم الثلاث، وقفل المعابر للولايات دخولاً وخروجاً، وقفل الأسواق والمحال التجارية والخدمية، حتى لا تكون عرضة لاستهداف المندسين، حسب ما جاء في بيان اللجنة الأمنية.
كما شملت القرارات تجميد إصدار تصاريح مرور جديدة لحين إشعار آخر، والتشديد على الحظر الصحي والالتزام الكامل بالموجهات والاشتراطات الصحية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا، وتأمين موقف المواد التموينية ليومي 29 و30 يونيو، وتسليم حصص دقيق الخبز كاملة وتأمين موقف المواد البترولية.
كما قررت اللجنة استدعاء وكلاء النيابات لمصاحبة القوات المعدة لتأمين الاحتفالات بذكرى موكب 30 يونيو، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية ميدانياً فى مواجهة المتفلتين. وتعهدت اللجنة بعدم السماح بتجدد العنف، ودعت الجميع إلى التعاون الكامل مع السلطات المختصة لإنجاح خطط الجهات الأمنية.