منذ بداية الحرب التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين في السابع من أكتوبر الفائت، لم يكن الأطفال بمنأى عن المخاطر، بل على العكس تماماً، إذ يُقتل طفل في غزة بفعل الغارات كل عشر دقائق، الأمر الذي عبّر عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بوصفه غزة قبل أيام بأنها أصبحت "مقبرة للأطفال".
أما الأطفال الذين لم يفارقوا الحياة فهم بأوضاع غاية في الصعوبة، إذ يحذر الخبراء من تعرض هؤلاء لنوبات نفسية مؤلمة للغاية، حيث لا شعور بالأمان ولا الحماية، ووثقت دراسات مستويات مرتفعة لانتشار حالات الاضطراب العاطفي والأمراض النفسية بين الأطفال في غزة والضفة الغربية.