يواصل المهاجرون غير الشرعيين الانتظار على الحدود البيلاروسية البولندية، على أمل العبور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
ويواجه المهاجرون ظروفاً بائسة مع استمرارهم في الانتظار على الحدود، حيث تمنعهم بولندا من العبور نحو دول أخرى لا سيما ألمانيا، وفرضت حالة الطوارئ.
جاء المهاجرون، ومعظمهم من العراق وسورية ودول أفريقية، إلى الحدود البولندية عبر بيلاروسيا التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بالسماح للمهاجرين بالتدفق، كخطة من نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رداً على بروكسل التي تفرض عليه حزمة من العقوبات.
أقام ما يقرب من 2000 مهاجر، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، في الخيام التي أقاموها أمام الأسوار الحدودية في منطقة الغابات، وسط البرد القارس وانتظار المساعدات من المنظمات الإنسانية الممنوعة هي الأخرى، من القدوم إليهم.
وأزمة اللاجئين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية تتكرر بعد أزمة بلغت ذروتها عام 2015، والتي لا تزال تداعياتها تخيّم على اجتماعات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتضغط روسيا الداعمة لنظام لوكاشينكو على دول الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق مع مينسك وتخفيف العقوبات عليها مقابل منع تدفق المهاجرين، على غرار الاتفاق الموقّع مع تركيا.