غطّى الدخان المنبعث من حرائق الغابات في كندا مدناً أميركية بضباب ملوث، الخميس، مُتسبّباً بتأخير رحلات جوية وتعطيل فعاليات في الهواء الطلق، الأمر الذي اعتبره الرئيس جو بايدن "تذكيراً صارخاً" بالتغير المناخي.
وخيّم الضباب الكثيف ورائحة الحرائق الحادة فوق العاصمة واشنطن، ورفعت حالة التأهب بشأن جودة الهواء في أجزاء من منطقة وسط المحيط الأطلسي من "الأحمر" إلى "الأرجواني". ويوصف هذا المستوى من التلوث بأنّه "ضار جداً بالصحة"، وفقاً للمقياس المستخدم من قبل وكالة حماية البيئة الأميركية.
وتشهد كيبيك موسم حرائق تاريخياً تضرّر خلاله حوالي 800 ألف هكتار من الأراضي، وفقاً للسلطات. وسجل ضعف عدد حالات اندلاع الحرائق منذ يناير/كانون الثاني، مقارنة بمتوسّط الحرائق الذي شهدته مثل هذه الفترة، على مدى السنوات العشر الماضية.
والخميس، كانت المقاطعة الناطقة بالفرنسية لا تزال تشهد أكثر من 150 حريقاً نشِطاً، بينها نحو 90 حريقاً خارج نطاق السيطرة. ومن المتوقّع وصول تعزيزات جديدة أميركية، وفرنسية، وبرتغالية في الساعات والأيام المقبلة. وجرى إجلاء أكثر من 12 ألف شخص في أيام قليلة.
(فرانس برس)