الكشف عن دعوى قضائية أميركية جديدة ضد أسانج

16 ابريل 2019
يخشى أسانج تسليمه إلى الولايات المتحدة (دانييل ليل-أوليفاس/فرانس برس)
+ الخط -

زعم المدعون العامّون الفيدراليون في الولايات المتحدة أن مؤسّس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، والمحللة السابقة في المخابرات العسكرية الأميركية، تشيلسي مانينغ، افترضا أن تسريب البيانات العسكرية الأميركية "سيلحق الأذى بالبلاد"، في دعوى قضائية جديدة كُشف عنها أمس الإثنين.

وقال ممثلو الادعاء إن التقارير العسكرية الأميركية من الحربين في أفغانستان والعراق تضمنت معلومات حول "هوية وأهمية الداعمين المحليين للقوات الأميركية والقوات المتحالفة معها في أفغانستان".

وحين داهمت القوات الأميركية مجمعاً في باكستان حيث كان أسامة بن لادن يختبئ، على سبيل المثال، وجدت خطاباً أظهر أن زعيم تنظيم "القاعدة" مهتم بنسخ من وثائق البنتاغون المنشورة على "ويكيليكس"، وفقاً للمدعين.

ووفقاً للمدعين العامّين، تضمنت التقارير المسربة عن الحرب الأفغانية معلومات عن تصميمات وهجمات المسلحين، بينها تفاصيل الإجراءات المضادة للولايات المتحدة والتحالف ضد هذه الأجهزة المتفجرة محلية الصنع.


وأوضحت وكالة "رويترز" أن الدعوى القضائية رُفعت في 21 ديسمبر/كانون الأول عام 2017، لكن كشف عنها أمس الإثنين، بعدما كشفت الحكومة الأميركية عن توجيهها اتهامات إلى أسانج ومانينغ بالتآمر، الأسبوع الماضي.

وكانت الشرطة البريطانية قد ألقت القبض على أسانج، يوم الخميس، بعدما سحبت السلطات الإكوادورية منه حق اللجوء الذي دام نحو 7 سنوات في سفارتها في العاصمة لندن. ويواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة.