المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يكتب مقالاً تهديدياً للبنان بالعربية: توسيع التطبيع الإعلامي
تتسع ظاهرة التطبيع الإعلامي العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، فيزداد بسرعة عدد الملتحقين بما افتتحه موقع "إيلاف" السعودي المقرب من السلطة في الرياض، لناحية نشر مقالات أو حوارات مع مسؤولين إسرائيليين رسميين، مع ما يتخلل ذلك من تحريض ضد دول عربية وتهديد لها وحثّ لمواطنيها على تبني الرواية الإسرائيلية، ونشر الدعاية الصهيونية في الإعلام العربي.
في هذا السياق، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونان مانليس، اليوم الأحد، مقالاً باللغة العربية، تحت عنوان "خيار اللبنانيين"، نُشر في عددٍ من المواقع، بينها "الحوار المتمدن"، و"صوت بيروت"، بالإضافة طبعاً إلى موقع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العربيّة.
ويأتي هذا المقال ليُظهر تطبيعاً أكبر للمواقع الإلكترونية مع الاحتلال الإسرائيلي، بعدما كان ذلك يرتكز بشكلٍ أساسي في "إيلاف" السعودي، والذي يعرض باستمرار مقابلات ومقالات وآراء لمسؤولين إسرائيليين.
في هذا السياق، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونان مانليس، اليوم الأحد، مقالاً باللغة العربية، تحت عنوان "خيار اللبنانيين"، نُشر في عددٍ من المواقع، بينها "الحوار المتمدن"، و"صوت بيروت"، بالإضافة طبعاً إلى موقع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العربيّة.
ويأتي هذا المقال ليُظهر تطبيعاً أكبر للمواقع الإلكترونية مع الاحتلال الإسرائيلي، بعدما كان ذلك يرتكز بشكلٍ أساسي في "إيلاف" السعودي، والذي يعرض باستمرار مقابلات ومقالات وآراء لمسؤولين إسرائيليين.
وهدّد مانليس في مقاله بعدوانٍ على لبنان، عازياً السبب إلى "التدخل الإيراني"، قائلاً إنّ الجيش الإسرائيلي يتحضّر بشكلٍ أكبر للجبهة مع لبنان.
وقال مانليس "يحاول حزب الله تجنيد وتشغيل ضبّاط وجنود من الجيش اللّبناني لتحقيق أهدافه"
وقال مانليس "يحاول حزب الله تجنيد وتشغيل ضبّاط وجنود من الجيش اللّبناني لتحقيق أهدافه"
وأضاف "أصبح لبنان بفعل وتخاذل السلطات اللبنانية وتجاهل عدد كبير من الدول الأعضاء في المجتمع الدّولي مصنع صواريخ كبيراً وذلك بسبب تخاذل السلطات اللّبنانية وتجاهلها الأمر. فالموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة، بل إنّ إيران افتتحت فرعًا جديدًا، "فرع لبنان" - إيران هنا".
وكتب إنّ "واحدًا من كل ثلاثة أو أربعة بيوت جنوب لبنان ھو مقر أو مخزن للسلاح أو مكان تحصين تابع لحزب الله. نحن نعرف ھذه المنشآت، ونستطيع استھدافھا بشكل دقيق إذا تطلّب الأمر ذلك".
وبدا واضحاً الاهتمام الإعلامي الإسرائيلي بالمقال. فأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنّ المقال نادر من نوعه، وإلى نشره في عدة مواقع. وقالت إنّه قبل نصف عام، اتهم مسؤولون إسرائيليون بمن فيهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو ووزير الحرب ورئيس الأركان إيران "ببدء بناء مصانع لتصنيع الأسلحة في لبنان"، مضيفةً أنّ "إيران توقفت في سبتمبر/أيلول الماضي عن العمل في بناء المصنع إثر التهديدات الإسرائيلية، ويبدو أنها أعادت العمل عليه الآن".
من ناحيتها، وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" موقع "الحوار المتمدن" بـ"اللبناني المعارض"، ناقلةً مقال مانليس بالإنكليزيّة.
وموقع "الحوار المتمدن" يهدف إلى "نشر الثقافة العلمانية في العالم العربي" وشارك في الكتابة فيه سابقاً عدد من المثقفين العرب. والطابع العام للموقع المذكور، هو الاتجاه اليساري العربي والشيوعي بشكل علني، وهو ما يطرح تساؤلات عمّا إذا كانت طرأت تغييرات على السياسة التحريرية للموقع المذكور لناحية الموقف من الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع مع تل أبيب، حتى على المستوى العسكري التحريضي ضد دولة عربية.
أما "صوت بيروت"، فهو موقع يُعنى بشؤون الاغتراب والمغتربين اللبنانيين، وهو موقع مغمور جداً عموماً.
اقــرأ أيضاً
من ناحيتها، وصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" موقع "الحوار المتمدن" بـ"اللبناني المعارض"، ناقلةً مقال مانليس بالإنكليزيّة.
وموقع "الحوار المتمدن" يهدف إلى "نشر الثقافة العلمانية في العالم العربي" وشارك في الكتابة فيه سابقاً عدد من المثقفين العرب. والطابع العام للموقع المذكور، هو الاتجاه اليساري العربي والشيوعي بشكل علني، وهو ما يطرح تساؤلات عمّا إذا كانت طرأت تغييرات على السياسة التحريرية للموقع المذكور لناحية الموقف من الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع مع تل أبيب، حتى على المستوى العسكري التحريضي ضد دولة عربية.
أما "صوت بيروت"، فهو موقع يُعنى بشؤون الاغتراب والمغتربين اللبنانيين، وهو موقع مغمور جداً عموماً.