أعلن النظام السوري، اليوم الثلاثاء، أن إدارة تطبيق "إنستغرام" أغلقت حسابه الرسمي، منبّهاً متابعيه إلى أن "المرحلة المقبلة قد تشهد إجراءات أخرى مشابهة على صعيد العالم الافتراضي".
وأورد النظام السوري في بيان نشره على حسابه في تطبيق "تليغرام" ونقله الإعلام الرسمي التابع له "بعد إغلاق قناة (رئاسة الجمهورية العربية السورية) على موقع (يوتيوب) مرات عدة، إدارة (إنستغرام) تقوم بإغلاق حساب الرئاسة على موقعها من دون سابق إنذار أو تقديم سبب منطقي لذلك".
واعتبر النظام أن هذه الإجراءات "تصبّ في صالح تصعيد ما يسمى بـ (الحرب الناعمة) على سورية".
ويأتي هذا الإجراء بعد أسبوع من إغلاق إدارة "إنستغرام" حسابات العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، في خطوة قال متحدث باسم الشركة لـ"فرانس برس" إنها تندرج في إطار "القيود" التي تحددها "قوانين العقوبات الأميركية" على طهران، أبرز حلفاء النظام.
وتنشط حسابات النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وتشكل المصدر الأول لكل الأخبار والبيانات والنشاطات المتعلقة برئيس النظام بشار الأسد وعقيلته، قبل أن ينقلها الإعلام الرسمي.
ودعا النظام السوريين إلى متابعة حسابه الجديد على التطبيق نفسه. وأعادت أسماء الأسد على حسابها، ويتابعه 332 ألف شخص، نشر البيان مع صورة للحساب الجديد.
ويسيطر نظام الأسد على أكثر من ستين في المائة من مساحة البلاد بفضل دعم حليفيه روسيا وإيران. لكن مناطق سيطرته تشهد منذ أشهر نقصاً في سلع رئيسية، ولا سيما الوقود.
وينتظر السكان في طوابير طويلة منذ أكثر من أسبوعين للحصول على البنزين، في ظل إجراءات حكومية تقشفية بعد أزمة مماثلة خلال الشتاء طاولت أسطوانات الغاز والمازوت.
(فرانس برس، العربي الجديد)