ذكرى #محمد_محمود تتصدر الترند: "كانوا ديابة وكنّا أسود"
شهد شارع محمد محمود اشتباكات عنيفة (فرانس برس)
"اشهد يا محمد محمود كانوا ديابا وكنا أسود"، بهذه الكلمات أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي،
ذكرى أحداث شارع محمد محمود (19 نوفمبر/تشرين الثاني 2011)، الذي شهد اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأمن المصري، نتيجة فض قوات المجلس العسكري اعتصام أهالي الشهداء بميدان التحرير بالقوة، وتباطؤ المجلس في تسليم السلطة للمدنيين.
وتصدر وسم #محمد_محمود قائمة الأكثر تداولاً، وحمل دفتر ذكريات وصورا وأسماء وهتافات.
ومع صور الاشتباكات تغنى محمد إسماعيل: "أذكرينا يا شوارع أذكرينا بالدم.. أذكرينا يا مدائن ذكريهم بالدم. #محمد_محمود". ونشر صاحب حساب "رامبيج" بورتريه لشهداء محمد محمود وعلق: "مفيش كلام يتقال عشان مبقاش يفيد.. الله يرحم كل شهيد مات عشان حلم ماكملش. #محمد_محمود". وأكد فاروق قمر: "ولو طال سكوتنا أكيد في يوم هنعود. #محمد_محمود".
وذكر المحامي والحقوقي طارق حسين: "محمود صبحي الشناوي المعروف باسم قناص العيون.. جدع يا باشا جت في عينه.. لن ننسى. #محمد_محمود".
وقص أحمد البياد القصة: "افتكروا ذكرى محمد محمود واللي محضرش الفترة دي يسأل حصل ايه ويسأل أهله أو أصحابه أي حد ودور الموتسيكلات العظيمة وأصحاب الصفوف الأولى الشارع والحيطان والأرض تشهد على كل حر كان هناك واقف قصاد الطغاة وفي وش الرصاص..اشهد يا #محمد_محمود كانوا ديابة وكنا أسود.. كانوا كلاب وكنا أسود".
وغرد عماد أبو كيلة: "#محمد_محمود.. رحم الله شهداء محمد محمود وماسبيرو و25 يناير ورابعة وحرس الحدود وبين السرايات .. رحم الله شهداء الحرية .. رحم الله شهداء الجيش المصري الغلابة..وإنتقم من كل من تسبب قتل روح بريئة".
وكتب حساب "ثورة 25 يناير": "19 نوفمبر اليوم الذى وقف فيه شباب مصر ضد المجلس العسكري ودفعوا من دمائهم وأرواحهم حتى يقوم بتحديد موعد لتسليم السلطة ..شرطة وجيش وقضاء كانو ضد هؤلاء الشباب ولكن إرادتهم بالحق نجحت وانصاع المجلس العسكرى لهم. #محمد_محمود".
وأشار أيمن: "ريكولينج محمد محمود بيثبت حاجة غريبة جداً أن برغم الألم والدم والدموع والفقد بس كانت القلوب فرحانة بنسمات الحرية .. أهو الريكولينج ده حقيقته إنه مش لمحمد محمود .. ده لنسمات الحرية".
وقال خلفاوي: "معرفتش أتكلم عن ذكرى #محمد_محمود ببساطة لأن إحنا نفسنا بقينا ذكرى.. رحم الله الثورة والثوار فقد رحلا سوياً".
وكتب عادل سمايكة: "في مثل هذا اليوم من سبع سنوات، حاول المصريون استيضاح خارطة طريق معينة لتسليم السلطة للمدنيين. فأبى العسكريون ذلك وارتكبوا شنائع المذابح. دوما كان يتقدمها هذا الرجل بعلم مصر وعلم الشهيد مينا دانيال.#محمد_محمود".