واستغل الناشطون المصريون الواقعة للهجوم على الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الذي حاول "تدفئة" العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، فتحول "الدفء إلى نيران حارقة"، كما سخر مستخدمون.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تعرض الحرائق الضخمة التي اشتعلت في مناطق عدة في فلسطين المحتلة، وسط استغاثة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالدول المجاورة مثل تركيا وإيطاليا واليونان وقبرص، للمساعدة على إخماد الحرائق التي اشتعلت منذ أول من أمس.
واستغرب الناشطون عدم استغاثة نتنياهو بمصر، حيث يعدّ مقرباً من نظامها، وردّ البعض الأمر بسخرية إلى علم نتنياهو بفشل مصر الذريع في هذا المجال.
وكتب الشيخ الكويتي، مشاري راشد العفاسي "كل التوفيق للحرائق #إسرائيل_تحترق"، وأضاف "#إسرائيل_تحترق وتفقد السيطرة وتطلب من الحلفاء المساعدة بعد منعها الأذان في #فلسطين المحتلة ومقدساتنا المغتصبة، ويشف صدور قوم مؤمنين".
وقال الممثل والمؤلف، محمود البزاوي "الحمد لله اسرائيل راحت النار"، أما الناشط السعودي، محمد بن مطر بن بخيت، فكتب "#اسراييل_تحترق من أراد ان يسكت حي على الصلاة حي على الفلاح أحرقه الله بقدرة قادر، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم أجعل الأرض ناراً عليهم".
أما أسامة فانتقد الجيوش العربية، قائلاً "جندي واحد من جنود الله.. الرياح، استطاع أن يفعل ما عجزت عنه جميع شعوب العرب في مئة عام.. لمن الملك اليوم؟ #اسراييل_تحترق"، ولم ينس حساب "مصري حر" السيسي في دعائه، فغرّد "#اسراييل_تحترق، اللهم ارنا فيهم وفي السيسي آية، اللهم اشف صدور قوم مؤمنين، اللهم كما منعوا أذانك فامنع عنهم سبل الراحة والحياة".
وعلق حساب يحمل اسم الفنان فاروق الفيشاوي "لأولِ مرة أتنفّس الدُخان عطرًا، #اسراييل_تحترق"، واقترح حساب "ابتسم من أجلي": "#اسراييل_تحترق، أنا بقترح نفتح عليهم خط الغاز اللي واخدينه مننا عشان تشعلل أكتر وكأنها قضاء وقدر بردو".
وكان لافتاً مشاركة المذيع المؤيد والمقرب من السيسي، رامي رضوان، الذي قال "يلا إلهي تولع على دماغ كل معتدي وقاتل تنفيذاً أو تخطيطاً أو مشاركة أو تمويلاً أو دعماً"، وسخرت الكاتبة ياسمين الخطيب كثافة التعليقات، فقالت "تقريباً #إسرائيل بتولع على السوشيال ميديا بس".