أطلق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ميزة البث المباشر، ووعد بأن يكون منصة للجميع حيث يمكنهم أن يتواصلوا بشكل أكثر من أي وقت مضى، وصرف الكثير من المال مقدماً على هذه التقنية لتكون الطريقة الرئيسية للتواصل في المستقبل. لكن فئة بعينها باتت المستفيد الأكبر.
ونشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تحليلاً حول تقنية البث المباشر في "فيسبوك"، مذكرة بكيفية بذل الموقع جهودا من أجل فرضها في وسط مليء بالمنافسين. إذ صرف الملايين من الدولارات في حملات الترويج وعقد صفقات مع وسائل إعلام كبرى من أجل استخدام التقنية مقابل شيكات بملايين الدولارات. كما دخل الموقع بخدمته في منافسة مع خدمات مشابهة أخرى مثل "ميركات" و"بيريسكوب".
ومن أبرز الملتحقين بخدمته المشاهير الذين كانوا أول من حصل على الميزة قبل أن تتاح للجميع، لكن "فيسبوك" هدف إلى ألا يقتصر التطبيق على المؤثرين، وإنما أن يصبح عادة بين كل الناس، لذا اختار أن يدمجها مباشرة في التطبيق.
إلا أن فئة ثالثة من المستخدمين ظهرت على غير المتوقع. فهي لا تنتمي للمشاهير المعروفين، كما لا يمكن تصنيفها ضمن الناس العاديين. والحديث هنا عن فئة الناشطين الحقوقيين.
في الماضي، كان الناشطون يعتمدون على التصوير ومقاطع الفيديو من أجل توثيق انتهاكات حقوق الإنسان بمختلف أشكالها. إلا أنهم كانوا يعتقلون ثم تتم مصادرة أجهزتهم ومنعهم من كشف الحقيقة.
لكن البث الحي اليوم بات يوفر إمكانية جديدة. إذ أصبح بإمكان كل مواطن حين يرصد انتهاكاً أن يخرج هاتفه من جيبه، ويطلق البث الحي فوراً لعرض الحقيقة وفضح الانتهاك.
ولم يعد المنتهك قادراً على إخفاء الحقيقة، فالبث يكون حياً والجميع يعلم بفعلته حتى قبل أن يدرك هو نفسه الأمر. وحتى لو حاول مصادرة الجهاز واعتقال الناشط، سيكون الأوان قد فات لطمس الحقيقة.
إضافة إلى ما سبق، يمكن لهذا النوع من البث أن يؤدي إلى تدخل جهات عدة شاهدت ما يحدث عبر البث الحي بهدف الحد من الخسائر.
(العربي الجديد)
ونشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تحليلاً حول تقنية البث المباشر في "فيسبوك"، مذكرة بكيفية بذل الموقع جهودا من أجل فرضها في وسط مليء بالمنافسين. إذ صرف الملايين من الدولارات في حملات الترويج وعقد صفقات مع وسائل إعلام كبرى من أجل استخدام التقنية مقابل شيكات بملايين الدولارات. كما دخل الموقع بخدمته في منافسة مع خدمات مشابهة أخرى مثل "ميركات" و"بيريسكوب".
ومن أبرز الملتحقين بخدمته المشاهير الذين كانوا أول من حصل على الميزة قبل أن تتاح للجميع، لكن "فيسبوك" هدف إلى ألا يقتصر التطبيق على المؤثرين، وإنما أن يصبح عادة بين كل الناس، لذا اختار أن يدمجها مباشرة في التطبيق.
إلا أن فئة ثالثة من المستخدمين ظهرت على غير المتوقع. فهي لا تنتمي للمشاهير المعروفين، كما لا يمكن تصنيفها ضمن الناس العاديين. والحديث هنا عن فئة الناشطين الحقوقيين.
في الماضي، كان الناشطون يعتمدون على التصوير ومقاطع الفيديو من أجل توثيق انتهاكات حقوق الإنسان بمختلف أشكالها. إلا أنهم كانوا يعتقلون ثم تتم مصادرة أجهزتهم ومنعهم من كشف الحقيقة.
لكن البث الحي اليوم بات يوفر إمكانية جديدة. إذ أصبح بإمكان كل مواطن حين يرصد انتهاكاً أن يخرج هاتفه من جيبه، ويطلق البث الحي فوراً لعرض الحقيقة وفضح الانتهاك.
ولم يعد المنتهك قادراً على إخفاء الحقيقة، فالبث يكون حياً والجميع يعلم بفعلته حتى قبل أن يدرك هو نفسه الأمر. وحتى لو حاول مصادرة الجهاز واعتقال الناشط، سيكون الأوان قد فات لطمس الحقيقة.
إضافة إلى ما سبق، يمكن لهذا النوع من البث أن يؤدي إلى تدخل جهات عدة شاهدت ما يحدث عبر البث الحي بهدف الحد من الخسائر.
(العربي الجديد)