ودشن مغردون مصريون وسم #ثورتنا_سلمية_خشنة، لدعم خطة "جوكر الثورة المصري" التي دعا إليها جمال، وتستهدف تكوين "خلايا ثورية" في كل المحافظات المصرية، إذ تصدر الوسم قائمة الأكثر تداولاً في مصر، وتحول إلى منصة للتدوين عن رؤى "الثورة القادمة وحيثياتها"، قبل ما يقرب من شهرين من ذكرى ثورة 25 يناير.
وأخيراً ظهر جمال مبتكراً شخصية "الجوكر المصري"، والتي تهدف إلى تكوين خلايا مستقلة ومكونة من سبعة أفراد فقط، ولا ترتبط بأي نوع من التواصل مع الخلايا الأخرى، بل تحصر تواصلها معه، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الفكرة التي لاقت قبولاً كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمس أعلن الصحافي المصري، حذيفة حمزة زوبع، عبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك"، أن عمه علاء زوبع، مختفٍ قسرياً منذ 19 سبتمبر/أيلول الماضي، مشيراً إلى أن الأسرة لا تعرف أي معلومة عن مكان احتجازه، أو حالته الصحية، وأن الأسرة والمحامي غير قادرين على الوصول إليه.
ويواصل النظام المصري التنكيل بالمعارضين، في الداخل والخارج، من خلال القبض على ذويهم، والأمثلة على ذلك عديدة، فمنهم حازم غنيم، شقيق الناشط السياسي وائل غنيم، والطبيب عمرو أبو خليل، شقيق مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان هيثم أبو خليل، ومصطفى ماهر، شقيق الناشط السياسي ومؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر.