إصابة مصورين صحافيين برصاص الاحتلال في غزة
أعلن ناشطون، اليوم الجمعة، عن إصابة المصور الصحافي، ياسر مرتجى من شركة "عين ميديا" للإعلام في غزة، بطلق ناري في البطن، خلال تغطيته التظاهرات الفلسطينية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، جنوب
قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إنّ جراح المصور الصحافي مرتجى متوسطة، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
كما أصيب مصور الوكالة الأوروبية في غزة، صابر نورالدين، بقنبلة غاز في بطنه خلال تغطيته للأحداث الميدانية، شرق مدينة غزة. ونُقل نورالدين إلى "مجمع الشفاء الطبي" لتلقي العلاج.
وأصيب أيضاً المصور الصحافي الحر، إبراهيم الزعنون، برصاصة في يده أطلقها قناص من الاحتلال الاسرائيلي، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وحالته متوسطة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين بشكل مباشر خلال تغطيتهم الجمعة الأولى من مسيرات "العودة وكسر الحصار" التي انطلقت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة المحاصر.
وأصيب أربعة صحافيين فلسطينيين، الجمعة الماضية، خلال تغطيتهم للأحداث والمواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وخرجوا كلهم من المستشفيات بعد تلقي العلاج.
ذات صلة
تتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زيادة بنسبة 172% في عدد جنود الاحتلال الذي يعانون مشاكل نفسية بحلول عام 2030، وزيادة بنسبة 61% في عدد المعوقين في الجيش.
يكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء في قطاع غزة، ويطالب الأهالي بالتوجه إلى ما يصنفها "مناطق آمنة"، ثم يقصف خيام النازحين، وأخرها في مواصي خانيونس.
تظاهر قرابة مائتي ألف متظاهر في لندن ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ووصلت المظاهرة، التي جابت شوارع لندن، إلى السفارة الإسرائيلية
لم يقف تطرّف الاحتلال الإسرائيلي عند حرب الإبادة ومجازره التي يرتكبها منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إذ تعرّضت جماهير نادي اتحاد أبناء سخنين لاعتداء.