تداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة خبراً مفاده أن رئيس مجلس إدارة "معهد تحليل البنية التحتية السياسية"، يفغيني تونيك، وغيره من "خبراء" المعهد غير المعروفين، وقعوا خطابا رسميا إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يدعون فيه إلى إقامة كونفدرالية بين روسيا وسورية.
ونشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية مقتطفات من الخطاب الذي يدعو إلى "النظر في إمكانية إقامة كونفدرالية بين روسيا وسورية، أي توحيد البلدين، على أن يتم تنسيق الأعمال العسكرية والسياسية الخارجية للبلدين من مركز موحد". ويضيف أصحاب الخطاب: "في حال قيام مثل هذا الاتحاد، سيُعتبر أي غزو للأراضي السورية بمثابة إعلان حرب على روسيا الاتحادية. سيتيح ذلك نزع أوهام الولايات المتحدة والدول الأوروبية باستمرار زعزعة استقرار الوضع في سورية".
وأوردت الصحيفة تعليقا للمستشرق الروسي، يفغيني ساتانوفسكي، الذي سخر من هذه المبادرة، قائلا: "لماذا لا نقيم كونفدرالية بين روسيا والولايات المتحدة؟ علما البلدين من نفس الألوان. يمكن ضم كندا وإسرائيل وأستراليا إلى هذه الكونفدرالية... لنكتب إلى بوتين عن ذلك! سيكون هذا رائعاً من وجهة نظر الديمقراطية، إذ يمكن لأي أحد أن يكتب أي شيء إلى بوتين".
ورغم أن "يفغيني تونيك" اسم غير معروف للمتابعين للشأن الروسي، إلا أن البحث عن اسمه على محرك "غوغل" يظهر أنه سبق أن طرح قبل نحو عام مبادرة لـ"إلغاء الانتخابات في روسيا لحين رفع العقوبات عنها" أثارت ضجة إعلامية كبيرة ووصل الأمر إلى مناقشتها بمجلس الدوما (النواب) الروسي.
وبحسب موقع "ميدوزا" الإخباري، فإن "تونيك" عمل في مجال البزنس في الشرق الأقصى الروسي، إلى أن انتقل قبل بضع سنوات إلى موسكو، حيث أسس شركة نقل وترأس "معهد تحليل البنية التحتية السياسية"، ونُشرت تعليقاته بالصحف الروسية بضع مرات.
اقــرأ أيضاً
ونشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية مقتطفات من الخطاب الذي يدعو إلى "النظر في إمكانية إقامة كونفدرالية بين روسيا وسورية، أي توحيد البلدين، على أن يتم تنسيق الأعمال العسكرية والسياسية الخارجية للبلدين من مركز موحد". ويضيف أصحاب الخطاب: "في حال قيام مثل هذا الاتحاد، سيُعتبر أي غزو للأراضي السورية بمثابة إعلان حرب على روسيا الاتحادية. سيتيح ذلك نزع أوهام الولايات المتحدة والدول الأوروبية باستمرار زعزعة استقرار الوضع في سورية".
وأوردت الصحيفة تعليقا للمستشرق الروسي، يفغيني ساتانوفسكي، الذي سخر من هذه المبادرة، قائلا: "لماذا لا نقيم كونفدرالية بين روسيا والولايات المتحدة؟ علما البلدين من نفس الألوان. يمكن ضم كندا وإسرائيل وأستراليا إلى هذه الكونفدرالية... لنكتب إلى بوتين عن ذلك! سيكون هذا رائعاً من وجهة نظر الديمقراطية، إذ يمكن لأي أحد أن يكتب أي شيء إلى بوتين".
ورغم أن "يفغيني تونيك" اسم غير معروف للمتابعين للشأن الروسي، إلا أن البحث عن اسمه على محرك "غوغل" يظهر أنه سبق أن طرح قبل نحو عام مبادرة لـ"إلغاء الانتخابات في روسيا لحين رفع العقوبات عنها" أثارت ضجة إعلامية كبيرة ووصل الأمر إلى مناقشتها بمجلس الدوما (النواب) الروسي.
وبحسب موقع "ميدوزا" الإخباري، فإن "تونيك" عمل في مجال البزنس في الشرق الأقصى الروسي، إلى أن انتقل قبل بضع سنوات إلى موسكو، حيث أسس شركة نقل وترأس "معهد تحليل البنية التحتية السياسية"، ونُشرت تعليقاته بالصحف الروسية بضع مرات.