لا يدخر المبرمج الفلسطيني محمد البنا جهداً من أجل الاستمرار في تطوير تطبيقه الخاص بالمكفوفين وضعاف البصر وإضافة المزيد من المميزات التي تتناسب مع احتياجات هذه الفئة لاستخدامه عبر أجهزة الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.
ويحاول البنا التغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي خلال ساعات النهار اليومية عبر مواءمة ساعات عمله معها واستخدام العديد من بطاريات حاسوبه الشخصي من أجل إنجاز التعديلات الجديدة التي ينوى طرحها في التحديثات المقبلة للتطبيق الذي يحمل اسم "سويفت برايل".
ويقول البنا (24 عاماً) لـ "العربي الجديد" إن الهدف من التطبيق الذي أنجزه هو دمج فئة المكفوفين وضعاف البصر مع التقنية وتحديداً الأجهزة الذكية التي تعمل باللمس عبر توفيرها بشكل مجاني لهم باللغتين العربية والإنكليزية، بالإضافة إلى اللغة الفرنسية والإسبانية التي تجري إضافتها للتطبيق.
ويوضح أن أحد دوافعه نحو إصدار تطبيق ذكي للمكفوفين هي العديد من التطبيقات والمشاريع السابقة الموجهة للمكفوفين وضعاف البصر التي تعمل كلوحة مفاتيح تعمل جميعها تقريباً بنفس مبدأ محاكاة لآلة البيركنز، وهي آلة كاتبة تمكّن الكفيف من استخدام أصابعه الثماني معاً.
ويضيف: "هذه التطبيقات التي تعمل بنفس مبدأ آلة البيركنز كانت جيدة بنظري، إلا أن صغر حجم شاشات الأجهزة الذكية الأقل من خمس بوصات تجعل الأمر صعباً للغاية بأن يضع الكفيف أصابعه الثماني أو الست معاً على شاشة بهذه الأبعاد للكتابة".
ويبين البنا أن تطبيق "سويفت برايل" يعمل عن طريق توصيل نقاط برايل المطلوبة بأصبع واحدة أو اثنتين للخروج بالحرف أو الرقم أو الرمز المطلوب من دون الحاجة لاستخدام النقاط الست التقليدية المستخدمة في الطباعة بلغة برايل بشكل أسهل للمكفوفين.
اقــرأ أيضاً
وشارك نحو 20 متطوعاً من المكفوفين من مختلف البلدان العربية والأوروبية في دعم التطبيق عبر تزويده بالترجمات المطلوبة لكل لغة ومعالجة بعض الأخطاء التي واجهت التطبيق والعمل على حلها بما يتناسب واحتياجاتهم بالإضافة إلى تزويده بمزايا جديدة.
وعن مميزات التطبيق، يفيد الشاب العشريني بأن التطبيق مجاني وسيطرح بعض الميزات التي لا تمس بجوهر البرنامج بمبلغ مالي زهيد، عدا عن كونه يدعم اللغة العربية بشكلها الكامل ويدعم كذلك اللغة الإنكليزية، إما بواجهة المُستخدم أو بالإدخال بلغة برايل وإمكانية الطباعة بالأرقام والرموز.
ويلفت البنا إلى أنه يمكن لمستخدم التطبيق أن يقوم بتخصيص كامل للوحة المفاتيح، من طول وعرض اللوحة، تكبير أو تصغير نقاط برايل الست وتغيير لون نقاطها، وإعدادات أخرى للمكفوفين وضعاف البصر على حدٍ سواء لزيادة تخصيص التطبيق بما يتناسب مع احتياجات المُستخدم.
ويعمل التطبيق على قراءة كل حرف أو رمز ورقم يتم إدخاله من قِبل المُستخدم، ويمكن التحكم بالنصوص كإزالة الحرف، الكلمة، أو كامل النص المدخل عبر الإيماءات أو عبر أشرطة عمليات تحتوي على مجموعة من الأزرار، بالإضافة لإمكانية الطباعة لو كان الهاتف بالوضع الرأسي أو الأفقي.
ويشير المبرمج العشريني إلى أن إحدى الصعوبات البرمجية التي اعترضت التطبيقات السابقة التي صدرت للمكفوفين وضعاف البصر، ونجح في التغلب عليها بتطبيقه هي توافق لوحة الكتابة الخاصة بالتطبيق مع قارئ الشاشات الموجود في الأجهزة الذكية بشكل لا يؤثر على عمل التطبيق.
ويلفت إلى أن صعوبة التواصل مع المكفوفين على مستوى العالم والوصول إليهم من أجل اختبار نجاح التطبيق ومدى ملاءمته لاحتياجاتهم كانت إحدى العقبات التي اعترضته خلال فترة العمل وسعى للتغلب عليها عبر تشكيل مجموعتي اختبار لقياس مدى الرضا عن التطبيق وأدائه.
واستغرقت فترة العمل على إنجاز التطبيق وإطلاقه بنسخته الأولى مدة لم تتجاوز ستة أشهر جرى خلالها إطلاق نسخة أولية للمدربين التقنيين المختصين في مجال تطبيقات المكفوفين ثم جرى طرحها أمام المكفوفين حيث تجاوز عدد مرات تحميله نحو 2000 من قبل المكفوفين.
ودفع شح الوظائف وارتفاع معدلات البطالة في صفوف الغزيين إلى 50 في المائة منهم 60 في المائة من فئة الشباب في قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات، للتوجه نحو العمل الحر كبرمجة التطبيقات وتصميم مواقع الويب عبر الإنترنت من أجل توفير مصدر دخل مالي.
اقــرأ أيضاً
ويقول البنا (24 عاماً) لـ "العربي الجديد" إن الهدف من التطبيق الذي أنجزه هو دمج فئة المكفوفين وضعاف البصر مع التقنية وتحديداً الأجهزة الذكية التي تعمل باللمس عبر توفيرها بشكل مجاني لهم باللغتين العربية والإنكليزية، بالإضافة إلى اللغة الفرنسية والإسبانية التي تجري إضافتها للتطبيق.
ويوضح أن أحد دوافعه نحو إصدار تطبيق ذكي للمكفوفين هي العديد من التطبيقات والمشاريع السابقة الموجهة للمكفوفين وضعاف البصر التي تعمل كلوحة مفاتيح تعمل جميعها تقريباً بنفس مبدأ محاكاة لآلة البيركنز، وهي آلة كاتبة تمكّن الكفيف من استخدام أصابعه الثماني معاً.
ويضيف: "هذه التطبيقات التي تعمل بنفس مبدأ آلة البيركنز كانت جيدة بنظري، إلا أن صغر حجم شاشات الأجهزة الذكية الأقل من خمس بوصات تجعل الأمر صعباً للغاية بأن يضع الكفيف أصابعه الثماني أو الست معاً على شاشة بهذه الأبعاد للكتابة".
ويبين البنا أن تطبيق "سويفت برايل" يعمل عن طريق توصيل نقاط برايل المطلوبة بأصبع واحدة أو اثنتين للخروج بالحرف أو الرقم أو الرمز المطلوب من دون الحاجة لاستخدام النقاط الست التقليدية المستخدمة في الطباعة بلغة برايل بشكل أسهل للمكفوفين.
وشارك نحو 20 متطوعاً من المكفوفين من مختلف البلدان العربية والأوروبية في دعم التطبيق عبر تزويده بالترجمات المطلوبة لكل لغة ومعالجة بعض الأخطاء التي واجهت التطبيق والعمل على حلها بما يتناسب واحتياجاتهم بالإضافة إلى تزويده بمزايا جديدة.
وعن مميزات التطبيق، يفيد الشاب العشريني بأن التطبيق مجاني وسيطرح بعض الميزات التي لا تمس بجوهر البرنامج بمبلغ مالي زهيد، عدا عن كونه يدعم اللغة العربية بشكلها الكامل ويدعم كذلك اللغة الإنكليزية، إما بواجهة المُستخدم أو بالإدخال بلغة برايل وإمكانية الطباعة بالأرقام والرموز.
ويلفت البنا إلى أنه يمكن لمستخدم التطبيق أن يقوم بتخصيص كامل للوحة المفاتيح، من طول وعرض اللوحة، تكبير أو تصغير نقاط برايل الست وتغيير لون نقاطها، وإعدادات أخرى للمكفوفين وضعاف البصر على حدٍ سواء لزيادة تخصيص التطبيق بما يتناسب مع احتياجات المُستخدم.
ويعمل التطبيق على قراءة كل حرف أو رمز ورقم يتم إدخاله من قِبل المُستخدم، ويمكن التحكم بالنصوص كإزالة الحرف، الكلمة، أو كامل النص المدخل عبر الإيماءات أو عبر أشرطة عمليات تحتوي على مجموعة من الأزرار، بالإضافة لإمكانية الطباعة لو كان الهاتف بالوضع الرأسي أو الأفقي.
ويشير المبرمج العشريني إلى أن إحدى الصعوبات البرمجية التي اعترضت التطبيقات السابقة التي صدرت للمكفوفين وضعاف البصر، ونجح في التغلب عليها بتطبيقه هي توافق لوحة الكتابة الخاصة بالتطبيق مع قارئ الشاشات الموجود في الأجهزة الذكية بشكل لا يؤثر على عمل التطبيق.
ويلفت إلى أن صعوبة التواصل مع المكفوفين على مستوى العالم والوصول إليهم من أجل اختبار نجاح التطبيق ومدى ملاءمته لاحتياجاتهم كانت إحدى العقبات التي اعترضته خلال فترة العمل وسعى للتغلب عليها عبر تشكيل مجموعتي اختبار لقياس مدى الرضا عن التطبيق وأدائه.
واستغرقت فترة العمل على إنجاز التطبيق وإطلاقه بنسخته الأولى مدة لم تتجاوز ستة أشهر جرى خلالها إطلاق نسخة أولية للمدربين التقنيين المختصين في مجال تطبيقات المكفوفين ثم جرى طرحها أمام المكفوفين حيث تجاوز عدد مرات تحميله نحو 2000 من قبل المكفوفين.
ودفع شح الوظائف وارتفاع معدلات البطالة في صفوف الغزيين إلى 50 في المائة منهم 60 في المائة من فئة الشباب في قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات، للتوجه نحو العمل الحر كبرمجة التطبيقات وتصميم مواقع الويب عبر الإنترنت من أجل توفير مصدر دخل مالي.