فشل الأعضاء المنتخبون في نقابة الصحافيين المصريين، في تشكيل هيئة النقابة بسبب الخلافات على "كعكة" المناصب، بعد اجتماع استمر قرابة الـ 6 ساعات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، برئاسة النقيب ضياء رشوان.
وقالت مصادر من داخل المجلس، لـ"العربي الجديد"، إنه لم يتم التوافق بين الأعضاء الـ 12 على المناصب، مما ينذر بصعوبات تعرقل عمل المجلس، وتحد من قدرته على حل العشرات من المشاكل التي تواجه الصحافيين المصريين.
وأكد أحد أعضاء المجلس الذي رفض ذكر اسمه أنه لأول مرة لا يتم التوافق على تشكيل هيئة مكتب النقابة في أول اجتماع، ولأول مرة يستمر مجلس نقابة الصحافيين من دون نجاح لمدة قد تصل إلى شهرين، بعد فشل الشهر الأول. وتوقع أن يكون الاجتماع المقبل خلال أكثر من شهر، موضحاً أنه سيكون مجلساً فاشلاً وستهيمن عليه المصالح الشخصية والمادية. وتابع قائلاً إن "المشاكل المادية والاختلاسات التي حدثت في النقابة خلال العامين الماضيين ربما تكون أمام القضاء"، مشيراً إلى أن هناك ملايين من الجنيهات لم يعرف أحد أين أنفقت.
يُذكر أن الخلاف على المناصب داخل هيئة المكتب هو سبب قرار التأجيل. وأبرز المناصب المتنازع عليها، السكرتير العام ووكيل أول وثاني النقابة وأمين الصندوق، بالإضافة إلى الخلافات على رئاسة اللجان الفرعية للنقابة، إذ هناك تصارع بين الجبهتين، كل منهما ترى أنها الأحق بتلك المناصب، وفشل موضوع "المقايضة" بين الجبهتين، كما فشلت "القُرعة" أيضاً، وهو ما ينذر بفشل رشوان.
اقــرأ أيضاً
ووصل الأمر إلى وصف بعض أعضاء المجلس، النقيب الجديد، بأنه لا يحب التوافق، بسبب اهتمامه بعمله كرئيس لـ"الهيئة العامة للاستعلامات"، وتخوفه من أن عمل النقابة ربما يشغله إلى حد ما عن عمله الأساسي المنتدب إليه من قبل رئاسة الجمهورية.
وقرر مجلس نقابة الصحافيين الطعن بلائحة الجزاءات التي أصدرها "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، وفتح باب العلاج لمدة أسبوعين، وزيادة المعاشات بقيمة 300 جنيه لتصل إلى 1750 جنيهاً بداية من شهر يوليو/تموز المقبل، وتقديم بلاغ للنائب العام، المستشار نبيل صادق، ضد الكيانات الموازية مع إرسال خطابات لمؤسسات الدولة بعدم التعامل مع أعضاء تلك الكيانات.
وقالت مصادر من داخل المجلس، لـ"العربي الجديد"، إنه لم يتم التوافق بين الأعضاء الـ 12 على المناصب، مما ينذر بصعوبات تعرقل عمل المجلس، وتحد من قدرته على حل العشرات من المشاكل التي تواجه الصحافيين المصريين.
وأكد أحد أعضاء المجلس الذي رفض ذكر اسمه أنه لأول مرة لا يتم التوافق على تشكيل هيئة مكتب النقابة في أول اجتماع، ولأول مرة يستمر مجلس نقابة الصحافيين من دون نجاح لمدة قد تصل إلى شهرين، بعد فشل الشهر الأول. وتوقع أن يكون الاجتماع المقبل خلال أكثر من شهر، موضحاً أنه سيكون مجلساً فاشلاً وستهيمن عليه المصالح الشخصية والمادية. وتابع قائلاً إن "المشاكل المادية والاختلاسات التي حدثت في النقابة خلال العامين الماضيين ربما تكون أمام القضاء"، مشيراً إلى أن هناك ملايين من الجنيهات لم يعرف أحد أين أنفقت.
يُذكر أن الخلاف على المناصب داخل هيئة المكتب هو سبب قرار التأجيل. وأبرز المناصب المتنازع عليها، السكرتير العام ووكيل أول وثاني النقابة وأمين الصندوق، بالإضافة إلى الخلافات على رئاسة اللجان الفرعية للنقابة، إذ هناك تصارع بين الجبهتين، كل منهما ترى أنها الأحق بتلك المناصب، وفشل موضوع "المقايضة" بين الجبهتين، كما فشلت "القُرعة" أيضاً، وهو ما ينذر بفشل رشوان.
ووصل الأمر إلى وصف بعض أعضاء المجلس، النقيب الجديد، بأنه لا يحب التوافق، بسبب اهتمامه بعمله كرئيس لـ"الهيئة العامة للاستعلامات"، وتخوفه من أن عمل النقابة ربما يشغله إلى حد ما عن عمله الأساسي المنتدب إليه من قبل رئاسة الجمهورية.
وقرر مجلس نقابة الصحافيين الطعن بلائحة الجزاءات التي أصدرها "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، وفتح باب العلاج لمدة أسبوعين، وزيادة المعاشات بقيمة 300 جنيه لتصل إلى 1750 جنيهاً بداية من شهر يوليو/تموز المقبل، وتقديم بلاغ للنائب العام، المستشار نبيل صادق، ضد الكيانات الموازية مع إرسال خطابات لمؤسسات الدولة بعدم التعامل مع أعضاء تلك الكيانات.