خلال إحاطة يوم أمس في البيت الأبيض، سأل المراسل الرئيس الأميركي عما إذا كان يقدم للشعب الأميركي "أملاً كاذباً" عبر الترويج لعقاقير غير مؤكدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19)، لافتاً في الوقت نفسه إلى الإحصاءات التي بينت إصابة آلاف المواطنين.
وقال بيتر ألكسندر لترامب: "ماذا تقول للأميركيين الخائفين؟"، فهز الرئيس الأميركي رأسه وردّ: "أنت مراسل فظيع، هذا ما أقوله". وبدأ ترامب بالصراخ عليه، مهاجماً في الوقت نفسه شبكة "إن بي سي" ومؤسستها الأمّ "كومكاست".
وأضاف: "ما تقوم به سيئ، عليك العودة إلى التغطية الإخبارية بدلاً من اللجوء إلى الإثارة".
Twitter Post
|
بعد لحظات، سألت مراسلة شبكة "سي إن إن" في البيت الأبيض، كايتلين كولينز، الرئيس الأميركي عما إذا كان الوقت مناسباً للهجوم على المؤسسات الإعلامية في هذه الفترة الحساسة، فدافع ترامب عن نفسه قائلاً إن مراسل "إن بي سي" ليس صحافياً جيداً، قبل استكمال هجومه عليه.
بعد ما حصل، قال مراسل "إن بي سي" في بيان إنه كان "يحاول منح الرئيس فرصة لطمأنة ملايين الأميركيين وأفراد أسرته وجيرانه ومجتمعه والكثير من الأشخاص الجالسين في المنزل. كانت هذه فرصته لتوصيل رسالة إيجابية أو راقية". وأضاف: "الخلاصة هي أن هذا الرئيس تختلف تجاربه في الحياة اختلافاً كبيراً عن معظم الأميركيين في هذا البلد في الوقت الحالي".
في المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الخميس أيضاً حول فيروس كورونا، هاجم ترامب صحيفة "نيويورك تايمز" و"وول ستريت" و"واشنطن بوست".
في سياق منفصل، توفي الموظف الفني في شبكة "إن بي سي"، لاري إيدجوورث، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون الضحية الأولى للوباء في قطاع الإعلام الأميركي. لم تعلن الشبكة الأميركية عن سنه. ونعاه زملاؤه عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الجمعة.
Twitter Post
|