يعيش الجمهور المغربي سعادة لا توصف بوجود ظهيرين دفاعيين في مقتبل العمر، بمؤشرات فنية رائعة وبذكاء تكتيكي لافت، يمكن من خلالهما للمنتخب المغربي الأول، ومديره الفني الفرنسي هيرفي رينار أن يأمن على جناحي دفاعه لسنوات طويلة.
ويقدم كلّ من أشرف حكيمي ونصير مزراوي أداءً راقياً، برغم حداثتهما مع نادييهما بروسيا دورتموند الألماني وأياكس أمستردام الهولندي، في أفضل المنافسات العالمية على مستوى الأندية "دوري أبطال أوروبا"، ما يعني أن اللاعبين يمثلان معاً قاعدة ارتكاز لبناء حاضر ومستقبل المنتخب المغربي القريب، إلى جانب كل من حكيم زياش وأمين حارث.
ورغم أن اللاعبين معاً يشغلان في الأصل مركز الظهير الأيمن لخط الدفاع، إلا أن ما كشف عنه حكيمي من قدرة على الجمع بين اللعب كمدافع أيمن وأيسر، سواء مع المنتخب المغربي وحتى مع ناديه بروسيا دورتموند في "البوندسليغا"، يترك المغاربة يتطلعون إلى وجود هذين اللاعبين معاً في التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي، وخاصة في مباراة الكاميرون يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، مع الغياب الاضطراري لحمزة منديل لاعب شالكه المصاب.
ويقدم كلّ من أشرف حكيمي ونصير مزراوي أداءً راقياً، برغم حداثتهما مع نادييهما بروسيا دورتموند الألماني وأياكس أمستردام الهولندي، في أفضل المنافسات العالمية على مستوى الأندية "دوري أبطال أوروبا"، ما يعني أن اللاعبين يمثلان معاً قاعدة ارتكاز لبناء حاضر ومستقبل المنتخب المغربي القريب، إلى جانب كل من حكيم زياش وأمين حارث.
ورغم أن اللاعبين معاً يشغلان في الأصل مركز الظهير الأيمن لخط الدفاع، إلا أن ما كشف عنه حكيمي من قدرة على الجمع بين اللعب كمدافع أيمن وأيسر، سواء مع المنتخب المغربي وحتى مع ناديه بروسيا دورتموند في "البوندسليغا"، يترك المغاربة يتطلعون إلى وجود هذين اللاعبين معاً في التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي، وخاصة في مباراة الكاميرون يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، مع الغياب الاضطراري لحمزة منديل لاعب شالكه المصاب.
ويمثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي، عبر التكوين الاحترافي العالي الذي يؤهلهما للّعب في المستويات الكبيرة من دون أدنى إشكال، مدرستين مختلفتين في التعامل مع الوظيفة الدفاعية على وجه الخصوص، فمع ميول كل من حكيمي ومزراوي بطبيعة تكوينهما للمساهمة في البناءات الهجومية بكل سخاء؛ فإن حكيمي دائماً ما يوظف ذكاءه في تنفيذ الشق الدفاعي بقراءة اللعب وأيضاً بفهم أسلوب اللاعب الذي يقف في مواجهته، لذلك فهو من طينة المدافعين الذين لا يحبذون التدخلات القوية.
في الجانب الآخر، يحمل مزراوي هذه الجينات، ويمثل المدافع القوي الذي يمسح المنطقة ويقاتل هوائياً وأرضياً من أجل كسب الثنائيات، بالإضافة إلى حضوره عند الضرورة في البناءات الهجومية لفريقه.