أصبح النجم الشاب ماركو أسينسيو، حديث وسائل الإعلام الإسبانية والهولندية، في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل تألقه الملحوظ في صفوف ريال مدريد، والذي دفع منتخبي البلدين إلى السعي وراء إقناعه بالانضمام لصفوف أحدهما، إلا أن "الماتادور" أصبح على بُعد خطوة من الحفاظ على "جوهرة الميرينغي".
وأجبر تألق أسينسيو، المدير الفني زيدان، على الإبقاء عليه في صفوف الريال، بل والاعتماد عليه بالرغم من تواجد كل من إيسكو وجيمس رودريغيز في نفس مركزه. وبدوره، لم يتردد المدير الفني خولين لوبتيغي في ضمه إلى قائمة المنتخب في منافسات تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
ويسعى المنتخب الإسباني إلى ضمان بقاء أسينسيو ضمن صفوف "الماتادور"، خاصة أن المنتخب الهولندي يسعى إلى إقناعه بالانضمام لصفوفه، حيث إن معظم أفراد عائلته ينحدرون من أصول هولندية، وهو ما رفضه اللاعب، منذ حوالي عام.
وأكد نجم ريال مدريد الشاب، في مقابلة سابقة، أنه لا يفكر في اللعب ضمن صفوف المنتخب الهولندي، بالرغم من ضغط عائلته هناك، وأن هدفه هو مواصلة المسيرة في إسبانيا.
وقال اللاعب "كانت هناك اتصالات (مع مسؤولي المنتخب الهولندي)، ولكنني أريد أن أواصل المسيرة في إسبانيا، وعائلتي الهولندية طالبتني، في أكثر من مناسبة، بأن أنضم لأحد الفرق هناك، ولكنني رفضت".
وقد ينهي المنتخب الإسباني الجدل، غدا الاثنين، ويضمن بقاء النجم الشاب بين صفوفه، في حال مشاركته ولو لدقيقة واحدة أمام منتخب ليشتنشتاين في تصفيات المونديال، خاصة أنه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع المنتخب الأول حتى الآن، وشارك في مباراة واحدة ودية، والتي لا يحسبها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).