وكانت الصحف البريطانية تحدثت سابقاً، عن نية محمد بن سلمان الاستثمار في فريق مانشستر يونايتد الذي يُقدر ثمنه في السوق، بحسب "فوربس"، بحوالي 4 مليارات دولار أميركي، وأشارت التقارير آنذاك إلى أن بن سلمان سيدفع مبلغا ضخما لشراء النادي الإنكليزي، وهي الأخبار التي كذّبها الإعلام البريطاني بعد ساعات قليلة من انتشارها.
لكن هذه القضية عادت إلى الواجهة من جديد، خلال الساعات الأخيرة، في ظل انشغال العالم بقضية أخرى تتعلق بالسعودية، وهي تورط بن سلمان في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية السعودية في إسطنبول، وهي الجريمة التي أضعفت دور المملكة على مختلف الأصعدة، ومنها الرياضية.
ورغم انتشار الكثير من التقارير الصحافية التي تُشير إلى أن هناك اهتماما سعوديا مُتمثلا بمحمد بن سلمان للاستثمار في فريق مانشستر يونايتد. إلا أن وزير الإعلام السعودي خرج إلى العلن لأول مرة ووضّح موقف السعودية من هذه الأخبار بشكل رسمي.
ونشر وزير الإعلام السعودي تركي الشبانه، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، تغريدة وضّحت كل شيء: "الأنباء التي زعمت رغبة سمو الأمير محمد بن سلمان في الاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد، أخبار عارية عن الصحة تماماً. فحقيقة الأمر أن النادي عقد اجتماعاً مع صندوق الاستثمارات العامة لبحث مشروع رعاية إعلانية، والصندوق استمع إلى الاقتراحات كأي جهة استثمارية ولم تسفر عن أي نتيجة".
وفي هذا الإطار، أشارت التقارير الصحافية البريطانية التي تداولت الخبر إلى أن الـ"غلازيرز"، مُلاك فريق مانشستر يونايتد، لا يفكرون أبداً في بيع الفريق مهما كان الثمن، خصوصاً في ظل الأرباح المالية الطائلة التي يُحققها الفريق سنوياً.