يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلا على فالنسيا في ملعب "المستايا" ضمن اللقاء "المؤجل" من الأسبوع 16 في الدوري الإسباني لكرة القدم، وهو الذي ينتظره "الميرينغي" بفارغ الصبر، إذ يسعى من خلاله إلى تحقيق الانتصار وتوسيع الفارق النقاطي بينه وبين أقرب مطارديه، في رحلة البحث عن التتويج بلقب "الليغا" الغائب عن الخزائن منذ سنين.
ويبدو أن الفريق قد لا يخشى فالنسيا بقدر ما سيثير ملعب "الخفافيش" قلق ريال مدريد، ذلك أنه لطالما كان شاهدا على تحول جذري في نتائج الملكي في السنوات الأخيرة، في ظل سيره بثبات نحو استعادة لقب الليغا، وهو ما حذرت منه صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أن ريال مدريد عانى مرارا من النتائج التي سجلها ضد فالنسيا على ملعبه، إذ كانت بمثابة نقطة تحول "للأسوأ" بعدما كان التعادل حاضرا في آخر مباراة للفريق هناك، وهي النتيجة التي تسببت بإقالة المدرب، رافا بينيتيز، في اليوم التالي وتعين زيدان مكانه.
وتواجه الريال مع فالنسيا في شهر يناير/كانون الثاني العام الماضي، في المستايا لأجل تقليص الفارق النقاطي مع برشلونة المتصدر آنذاك، ولكن التعادل (2-2) أهدر جهود الفريق للمنافسة على لقب الدوري ليكون شاهدا على نهاية مرحلة المدرب بينيتيز مع ريال مدريد واستبداله بزيدان.
ولم يكن ذلك التحول ما بعثر أوراق الفريق، بل في موسم 2015، تمكن فالنسيا من إيقاف سلسلة انتصارات ريال مدريد الـ 22 المتواصلة تحت قيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، بعدما أسقط الميرينغي (2-1) في 4 يناير 2015، وهي الهزيمة التي حولت نتائج الفريق بشكل لافت حتى أقيل أنشيلوتي بعدما خرج الريال بلا ألقاب.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويبدو أن الفريق قد لا يخشى فالنسيا بقدر ما سيثير ملعب "الخفافيش" قلق ريال مدريد، ذلك أنه لطالما كان شاهدا على تحول جذري في نتائج الملكي في السنوات الأخيرة، في ظل سيره بثبات نحو استعادة لقب الليغا، وهو ما حذرت منه صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أن ريال مدريد عانى مرارا من النتائج التي سجلها ضد فالنسيا على ملعبه، إذ كانت بمثابة نقطة تحول "للأسوأ" بعدما كان التعادل حاضرا في آخر مباراة للفريق هناك، وهي النتيجة التي تسببت بإقالة المدرب، رافا بينيتيز، في اليوم التالي وتعين زيدان مكانه.
وتواجه الريال مع فالنسيا في شهر يناير/كانون الثاني العام الماضي، في المستايا لأجل تقليص الفارق النقاطي مع برشلونة المتصدر آنذاك، ولكن التعادل (2-2) أهدر جهود الفريق للمنافسة على لقب الدوري ليكون شاهدا على نهاية مرحلة المدرب بينيتيز مع ريال مدريد واستبداله بزيدان.
ولم يكن ذلك التحول ما بعثر أوراق الفريق، بل في موسم 2015، تمكن فالنسيا من إيقاف سلسلة انتصارات ريال مدريد الـ 22 المتواصلة تحت قيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، بعدما أسقط الميرينغي (2-1) في 4 يناير 2015، وهي الهزيمة التي حولت نتائج الفريق بشكل لافت حتى أقيل أنشيلوتي بعدما خرج الريال بلا ألقاب.
(العربي الجديد)